مثلما عودنا، فقد كان حضور ياسين بونو جيدا، وقدم مستوى يليق بإسمه، ولم يختبر كثيرا في الشوط الأول، ورغم ذلك كانت كل تدخلاته ناجحة، سواء الهوائية أو على مستوى تموقعه الجيد في مريع العمليات، وعلى مستوى أيضا إدارته للدفاع.
تم اختباره أكثر في الشوط  الثاني، ومر من فترات صعبة، لكن تألقه منع المنتخب السينغالي من التسجيل، خاصة الكرة التي انفرد بها بعض لاعبيه، بونو كالعادة، أدى مباراة في المستوى، وأكد أنه بلغ نضجا كبيرا ومستويات عالية.