لئن كان الرجاء البيضاوي قد صالح لقب البطولة الإحترافية بعد جفاء دام سبع سنوات، فإن القاسم المشترك بين آخر لقبين، هو أنهما معا تحققا بسواعد أبناء الدار، أي بطاقم تقني مغربي ومن أبناء الرجاء.
سنة 2013 كان امحمد فاخر الذي لعب للنسور الخضر في سبعينيات القرن الماضي هو من قاد الرجاء لمنصة التتويج، بعد أن أنهى البطولة متصدرا ب 66 نقطة متقدما على الجيش الوصيف ب 6 نقاط.
وفي سنة 2020 قاد الإطار الشاب جمال السلامي  الرجاء للقب البطولة بعد منافسة ضارية مع الغريم الوداد ومع النهضة البركانية.
وكان جمال السلامي قد لعب للرجاء في واحدة من أزهى فتراته في تسعينيات القرن الماضي التي عرفت تتويج الرجاء بأربعة ألقاب للبطولة.
وقد كان السلامي في رحلة التتويج هاته مساعدا من طرف نجمي الرجاء السابقين، يوسف السفري وهشام أبوشروان.