لاعبون انتدبهم الوداد البيضاوي، وآخرون جرى تسريحهم، وغيرهم يفاوضهم الفريق الأحمر، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من بفاوض؟ ومن ينتدب؟ ومن يسرح؟ سعيد الناصيري، أم ميغيل غاموندي؟
من أكثر ما تمت مؤاخذة ومعاتبة جماهير الوداد لسعيد الناصيري، أنه بستفرد بالقرارات التي لها طبيعة تقنية، ويظل هو المتحكم الأول في الصفقات، ليس فقط مناقشة جانبها المالي ولكن أيضا اختيار اللاعبين، مع أنها مهمة يجب أن توكل بالكامل لميغيل غاموندي الذي يعمل أساسا مشرفا عاما، ومعه طارق شهاب المدير الرياضي والذي كان يقف خلال مباريات البطولة بدكة البدلاء إلى جانب موسى نداو بسبب وجود عاموندي في المدرجات تنفيذا لقانون الجامعة الذي لا يسمح لمدرب بقيادة فريقين في موسم واحد.
ومما يقوي مؤاخذة وعتاب جماهير الوداد على سعيد الناصيري، أن الإنتدابات التي جرى تصميمها في الميركاطو الشتوي وكان عددها قياسيا، كان كثيرها كارثيا وبلا أدنى إضافة.
ومع ما يصاحب وضعية غاموندي من لبس، وهو الذي كان يؤشر على التعاقدات التي أنجز منها ثلاثة (أيوب الكعبي، سامي اللافي وأيوب لكحل) إذ لا يعرف ما إذا سيكون هو مدرب الوداد خلال الموسم القادم أو سيقبل بالعودة لوظيفته الأولى كمشرف عام، فإن هناك سؤالا ملحا يطرحه الوداديون من ينتدب في الوقت الحالي للوداد؟ ومن بفاوض باسمها؟
يذكر أن سعيد الناصيري يشتغل اليوم وبكل قوة على ملف سفيان بوفتيني المدافع الدولي لحسنية أكادير، والذي يعتبره غاموندي مطلبا ملحا بسبب المشاكل الكثيرة التي جرها على الوداد الغياب الطويل لكل من أشرف داري والشيخ كومارا عن متوسط دفاع الفرسان الحمر.