أصدر إئتلافي أربع جمعيات مساندة لنادي الوداد البيضاوي، وهي جمعية البيت الأحمر، جمعية وداد الأمة، جمعية التواصل وجمعية العائلة الودادية، بيانا رحب فيه بشكل حذر بدعوة مكونات العائلة الودادية إلى المساهمة في صياغة مشروع المنخرط وهيكلة الفريق، وكشف عن موقف الإئتلافي من هذه المبادرة.. وبدأت الجمعيات السالفة الذكر بيانها بالقول: "على هامش البلاغ الذي نشره الموقع الرسمي لنادي الودادي الرياضي، حول إشراك جميع مكونات النادي في صياغة مشروع المنخرط وهيكلة الفريق، استغرب ائتلاف الجمعيات المساندة للفريق، هاته الالتفاتة الأولى من نوعها بعد ست سنوات من التهميش والإقصاء وتمنت على غرار جميع متتبعي الشأن الرياضي، أن تكون بالفعل بداية حقبة جديدة مبنية حول الانفتاح و التواصل مع أنصار النادي". وواصلت الجمعيات مبرزة موقفها من هذه الدعوة: "ووعيا منها بحساسية وأهمية المشروع من الجانب القانوني في ظل غياب النصوص التي تؤطر الشركة الرياضية وعدم اتضاح الرؤية بخصوص تشكيلة المكتب المسير، رؤساء الفروع، أصول وممتلكات النادي.، وكذلك الغموض الذي يحيط القرارات السالفة في إنشاء الجمعية والشركة الرياضية، ولكي لا نكون شماعة لتلفيق الأخطاء الانفرادية السابقة، يعلن ائتلاف الجمعيات المساندة للفريق، مقاطعته لهذا الاجتماع وإبراء ذمتهم من أي طرف يمثلهم. وفي المقابل طالب البيان "بحضور خبراء محنكين من ذوي الاختصاص في المجال القانوني والإداري من أجلل وضع تصور عقلاني وعلمي لهاته المرحلة الإنتقالية، ووضع الدعامات واللبنات الأساسية من اجل إرساء ثوابت الفريق في السكة الصحيحة، وتفادي أخطاء قد تقصف بمؤسسة بمرجعية وطنية و تاريخية. كما سنظل نتابع عن كثب تطورات هذا الملف الحساس المرتبط بتطبيق سليم للقانون 30\09 ولن نذخر اي جهد في حماية مصالح هذا النادي".