لا تسر وضعية الرجاء الحالية ، جماهيره بسبب المستجدات التي عرفها الفريق في الفترة الأخيرة، وهو يتأهب لدخول موسم مليء بالتحديات، سواء على مستوى البطولة ، التي يسعى الاحتفاظ بلقبها، أو كأس عصبة الأبطال من خلال تكريس عودته القوية، ثم كأس العرش، ودون استثناء كأس محمد السادس للأندية للأبطال، في إياب نصف النهائي أمام الاسماعيلي.
ويمني الفريق الأخضر النفس، أن لا يتأثر بالعراقيل التي وجدها أمامه من أجل تحقيق أهدافه.

مطلوب انتدابات
يدرك الرجاء أنه مطالب بتعزيز ترسانته البشرية بلاعبين جدد ومن مستوى جيد، ويدرك المدرب جمال السلامي  أن الاستحقاقات القادمة تتطلب تركيبة بشرية قوية، من أجل تحقيق الأهداف.
وفي الوقت الذي تتحرك فيه أغلب الأندية، من خلال استغلال الميركاطو الحالي، فإن الرجاء  لم يقم سوى بصفقتين، وهما مروان هدهودي ونوح السعداوي، رغم حاجته للمزيد، وتخشى جماهير الرجاء أن يتعذب فريقهم في الموسم المقبل، لعدم توسيع دائرة التركيبة البشرية، عطفا على الاستحقاقات الوازنة التي تنتظره وكذا لعبه أدوارا طلائعية.

رحيل الزيات
يشكل رحيل جواد الزيات رئيس الفريق واحدا من أهم النقاط التي قد تؤثر على الفريق، ويعتبر الكثير من المتتبعين أن الخطوة التي قام بها الزيات ليست في وقتها، وكان عليه مواصلة مشروعه،  خاصة أنه نجح إلى حد بعيد في مهمته.
وسيكون الرجاء مطالبا بدخول مرحلة جديد وعهدا آخرا مع رئيس جديد، الشيء الذي قد يحدث تغييرا بالفريق، حيث يتمنى الرجاويون أن يكون في صالح القلعة الخضراء.

قلق السلامي
ينتاب جمال السلامي قلق كبير، أمام المتغيرات التي يعرفها الفريق، وربما كان يمني  النفس، أن يكون الرجاء أكثر استقرار، خاصة على المستوى الإداري.
قلق السلامي مصدره أيضا  عدم الاستجابة ولحد كتابة هذه السطور لمطالبه على مستوى التعاقدات، بعد أن قرر الاستمرار في مهمته وتفادي تقديم الاستقالة التي لوح بها.
السلامي يعرف أن مطالب الجمهور كبيرة، لذلك يصر على تعزيز صفوف الفريق، قبل إسدال الستار على الميركاطو نهاية هذا الشهر، علما أن السلامي قد  يرفع مجددا راية الاستقالة، في حال لم ينتدب الفريق لاعبين جدد.