بلغة المحترفين حاورنا وبقلب واسع رحب بنا وبكل ثقة واتزان أجاب عن تساؤلاتنا، منير اشبيل المدرب الجديد لحسنية أكادير الذي تولى مهمة قيادة الفريق قبل أسابيع بعد موسم كروي استثنائي لغزالة سوس، اشبيل فتح قلبه لجريدة المنتخب في أول حوار حصري ورسمي له كشف فيه عن طموحاته واستراتيجية عمله وعن منظوره الشخصي للبرمجة، مبديا رأيه أيضا في التركيبة البشرية الحالية للفريق. 

ــ المنتخب: ربما تابعت واطلعت على قرعة البطولة الوطنية ؛ كيف تقيمها؟ 
اشبيل: بكل صراحة بالنسبة لي البرمجة جاءت بسرعة وهذا قرار لا يمكن الطعن فيه من جهاز الجامعة الملكيّة المغربية لكرة القدم، كنت أمني النفس في تمديد مدة الإستعدادات لأسبوعين إضافيين، أما بالنسبة للقرعة فهي عادلة «مفيهاش كلام ولا سلام» دون تدخل أي عنصر بشري اللهم جهاز الكومبيوتر الذي تكلف بالمهمة، نحن راضون وسنكون في أتم الإستعداد لانطلاق البطولة. 

ــ المنتخب: طيب، بمنتهى الصدق، هل التركيبة البشرية الحالية المتوفرة قادرة على صنع الفارق هذا الموسم؟ 
اشبيل: بكل تأكيد! فريقنا يتوفر على ترسانة بشرية جيدة وملائمة للبطولة ومختلف المنافسات، واعتقد أن جميع اللاعبين اكتسبوا مناعة التنافس والاحتكاك واللعب على الأدوار الطلائعية، ولكن رغم ذلك فقد شمرنا عن سواعدنا وقمنا بتعزيزات إضافية لتحسين جودة بعض مراكز اللعب خاصة مركز الهجوم بعد مغادرة كريم البركاوي، وربما هذا هو العائق الوحيد لغياب الحسنية عن البوديوم. 

ــ المنتخب: جئت للحسنية بطموحات مستقبلية، بماذا تعد الجمهور السوسي؟
اشبيل: بكل صراحة لدي خطة عمل واستراتيجية جديدة سنعمل سوياً نحن الطاقم التقني بتنسيق مع المكتب المسير على تنزيلها لأرض الواقع، أعلم جيدا خبايا كرة القدم المغربية والافريقية ولدي تجارب عدة، وهنا لابد من الإشارة إلى أن أبرز الأهداف المرجوة هي تحسين وتلميع صورة الفريق محليا من خلال المنافسة على ذرع البطولة واللعب على أدوار طلائعية تمكننا من العودة إلى مجاورة ممثلي البطولات الوطنية في المنافسة الإفريقية، سنحاول إنشاء الله تحقيق أهدافنا بدعم من الجمهور الغيور على فريقنا.