• محتضن جديد ببروطوكول شديد من أجل درع فريد

• 9 أشهر من المخاض فهل تكون الولادة طبيعية؟
• الشبان لتفادي التأجيلات و"الباراج" لتجاوز التأويلات

كلاكيط ثاني للتاريخ.. كلاكيط 2 في زمن الجائحة وكلاكيط أول منقح ببرمجة غير تقليدية.. «المنتخب» تبحر بقرائها لقراءة فنجان موسم كروي عمره 9 أشهر وللمصادفة هي الفرة التي يتطلبها عادة المخاض العادي من أجل ولادة طبيعية.
عن البرمجة والديربي، عن بروطوكول مشدد وعن درع فريد بمزايا غير مسبوقة.. لن نطيل عليكم إليكم المحاور:

 

• البداية وخط الوصول
تستغرق هذه الفترة 9 أشهر تقريبا لو نحن سايرنا وعود الجامعة هذه المرة وهي تحيلنا لتاريخ الإستهلال والبداية في الرابع من الشهر المقبل إن شاء الله، ومنتصف غشت موعد تعليق الستارة ورفعها، ولأن 9 أشهر هي فترة المخاض الطبيعي فالمؤمل أن تأتي هذه المرة الولادة طبيعية وليست قيصرية كما عشناها في سابق المواسم وأن لا تكون مشوهة.
الجديد هذه المرة أن الجامعة وهي تخرج نسخة القرعة الآلية، أكدت لجميع الفرق أن البرمجة صارت مثلها مثل «الڤار» صحيح تخضع للتقييم البشري، لكن قبلها لا بد من الإستناد للقطات الموثقة للحالات وبه وجب الإخبار على أن تاريخ البداية وتاريخ تسليم الدرع لم يعودا يتحملان جدلا أو نقضا ولا إبراما هذا أولا.
• بروطوكول مشدد
ولأنه من التجارب يستفيد المرء بعد أن تصبح هذه التجارب مرجعا، فقد كانت تجربة الموسم المنصرم من الأهمية بمكان ونقصد بها بروطوكول "كورونا" الذي انطلق هجينا بمثير من التنازلات، شمل الترخيص بتأجيل المباريات لكل فريق يشهد إصابتين في صفوفه ثم ما لبث أن جرى تعديله برفع كوطة الإصابات الموجبة للتأجيل ل 7 حالات، واليوم الجامعة تضع الفرق أمام الأمر الواقع وهو حتمية الصرامة في حفظ المحيط من تفشي الفيروس، فلم يعد ممكنا وقد أغلقت الجامعة موعدي الإفتتاح والختم أن تسمح بأي تأجيل، ولو حدثت إصابات وذلك بعدما وسعت قاعدة  قيد اللاعبين من جهة وتعويض المصابين بلاعبي الرديف أو الشبان وبه وجب التحذير هذا ثانيا.
• راع جديد بصبيب أقوى
لوغو جديد، تميمة جديدة أو هوية بصرية جديدة، هذا معطى آخر من معطيات  النسخة الكورونية  للبطولة، صحيح هو فاعل للإتصالات كما كان ارتباط الجامعة بالمحتضن السابق كونه بنفس التخصص، إلا أن الرهان هذه المرة هو على أن يكون المحتضن الجديد بصبيب أقوى وتغطية أكبر.
وستظل لازمة «عالم جديد يناديكم» التي اشتهرت بها الوصلات الدعائية والإشهارية لهذه المؤسسات حاضرة بل مسيطرة، وستغري المتتبعين والجمهور قصد التطلع لجديدها ومدى جدية ما يروج بشأن زيادة الدعم للفرق ومضاعفة منحة البطل والوصيف والثالث وبقية الأندية التي خلفها في الترتيب، ومكافأة الهداف كما ينبغي لغيرها من المؤثرات الأخرى التي أكد اجتماع الجامعة على أنها ستحمل لجمعها المقبل قصد التداول فيه.
• جموع مقننة وتعاقدات أمام الرادار
كانت الجامعة واضحة وهي تخبر الفرق بحتمية غلق ملف الجموع العامة قبل متم العام الحالي بمشيئة الله تعالى، كما قيدتها بجملة من الشروط قبل التصديق على صفقاتها، إذ انتقد وبحدة لقجع الوعاء المالي للأندية وأكد أنها حطمت كل الأرقام لدى غرفة المزاعات التابعة للفيفا لدرجة أن الوضع صار يخجله.
وقصد التصدي لهذا المنزلق غير المشرف، تقرر رسميا عدم تأهيل أي لاعب وافد جديد خلال الميركاطو الحالي ما لم يتقدم الفريق صاحب الصفقة بما يعزز وضعه والضمانات المالية التي تؤكد أهلية الذمة المالية للوفاء بمستحقاته من منح توقيع ورواتب وغيرها من التفاصيل المرافقة تواجده داخل فريقه الجديد، كما تقرر الإبقاء على نفس قانون المدرب السابق وكل ذلك درءا لحركية تتجاوز السرعة المسموح بها أحيانا والتي تتحدى كل علامات التشوير.
• الديربي وباقي المواعيد
مثل كل البطولات الكبرى على مستوى العالم يتحلق الجميع ترقبا لأهم وأقوى المواعيد، وفي بطولتنا هناك مواعيد لا تخطئها العين ويرافقها إجماع بشأن الأهمية والإهتمام.
أولى هذه المواعيد الديربي البيضاوي وقد حافظ على دورته العاشرة بتوجيه النظام الآلي ليظل وفيا لهذا الموعد، وهو الدورتين 10 ذهابا و25 إيابا وستجدون في باقي البراويز ما يبرر على لسان أصحاب الحل والعقد، لماذا هذا الوصال الدائم مع هذا التاريخ، ثم لقاءات الكلاسيكو وقد استوطن أولاها الدورة 6 بين الرجاء والجيش ويختم أثقلها في الميزان الموسم في الدورة 30 بين الوداد والجيش، مرورا بديربي الشرق وديربي العاصمة وكلاسيكو الشمال وقد راعى الحاسوب توزيع هذه المواعيد عبر الدورات كي يحافظ لكل دورة على خصوصياتها المثيرة والجذابة.