كان ملف انتداب المدافع محمد رحيم، آخر ملف يضعه نادي الوداد البيضاوي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لحظات قبل إغلاق الميركاطو الصيفي ليلة أمس الإثنين. ونجح الوداد البيضاوي في عقد هذه الصفقة، ليختتم نشاطه الكبير بالميركاطو الصيفي، ذلك أن محمد رحيم كان هو اللاعب رقم 12 الذي ينتدبه الوداد في فترة الإنتقالات الصيفية، بعد أن صفى ملفات 20 لاعبا جرى ترحيلهم إما بإنهاء عقودهم أو بإعارتهم. وانتدب الوداد البيضاوي محمد رحيم من شباب المحمدية مقابل مبلغ إجمالي قدر ب230 مليون سنتيم، 200 مليون سنتيم قيمة بيع اللاعب و30 مليون سنتيم قيمة المبلغ الذي أودعه شباب المحمدية في حساب اللاعب عندما وقع لشباب المحمدية، قادما من الإتحاد البيضاوي في الميركاطو الشتوي السابق، وتمت إعارته وقتها للوداد البيضاوي الذي لعب معه بعض مباريات البطولة الإحترافية فقط. وكان شباب المحمدية قد جلب محمد رحيم البالغ من العمر 25 سنة من الإتحاد البيضاوي، خلال الميركاطو الشتوي الماضي مقابل 40 مليون سنتيم، وأعاره للوداد البيضاوي، ومع عودته لشباب المحمدية بنهاية إعارته، لم يتحمس رحيم للعب مع الصاعد الجديد للبطولة الإحترافية، وفضل اللعب للوداد البيضاوي عندما علم بوجود رغبة في استعادته ولكن هذه المرة بشكل نهائي وليس معارا. وحاول رئيس شباب المحمدية أيت منا، عرقلة صفقة انضمام رحيم للوداد البيضاوي لحاجة فارس الزهور إليه، بأن رفع سقف المطالب المالية، إلا أنه استسلم أمام رغبة الوداد في ضم اللاعب وفي رغبة اللاعب نفسه اللعب للوداد، وانتهى الأمر بإبرام الصفقة، بتسليم الوداد شيكا بقيمة 200 مليون سنتيم، وإعادة محمد رحيم لمبلغ 30 مليون سنتيم كان قد تحصل عليه من الشباب، كما نص العقد على حصول الشباب على نسبة 30 بالمائة من صفقة انتقال رحيم لأي فريق آخر. للإشارة فمحمد رحيم وقع للوداد عقدا يمتد لأربع سنوات.