تعقيبا على ضمهما لطاقمه المساعد عقب عبد الرحيم طاليب ل«المنتخب» وهو يبرر سر تواجد طاقم تقني من 10 أفراد وبمساعدين بعدما انضم عادل السراج وهو من جيل بداية الألفية الحالية لمحسن بوهلال واحد من أفضل مدافعي البطولة أواخر الألفية المنصرمة. طاليب قال: «بداية هما من أبناء الدار و ارتباطهما بالفريق  بالوجدان والإنتماء وحتى مهنيا لا يناقش ولا أحد يجرؤ على الخوض فيها أو أن ينكرها.
كما تعلمون وبسبب كورونا وأمام احتمال إصابات متزايدة للاعبين بالفيروس تم الترخيص للأندية بقيد أكثر من 37 لاعبا في صفوفها، هذا يجعل من الصعوبة بمكان تدبير تدريبات كل هؤلاء بضبط شديد، وبالتالي لا يضر في شيء توسيع الطاقم التقني بما يكفل سهولة التحكم في الحصص التدريبية وتعقب اللاعبين وإحصاء ما يمكن أن يحصى.. عادل السراج كانت له بصمة رفقة نهضة بركان والمغرب الفاسي وتواجده رفقة الأخ منير الجعواني أكسبه خبرة محمودة بلا شك.
خالد العسكري بدوره حارس للفريق وعاش معه فترات يعلم الجميع تفاصيلها وانضمامهما للطاقم المساعد الموسع نأمل بل نتوسم فيه كل الخير للفريق.
لقد ألحقت هذا الموسم عددا لا يستهان بهم من اللاعبين صغار السن بالفريق الأول، بعضهم سيكون مفاجأة للجمهور العسكري، إضافة للأسماء الأخرى المعروفة ونجاح الفريق في بلوغ أهدافه إن شاء الله لا بد وأن يكون مسنودا بطاقم قار ومتجانس، بل ويتكلم نفس اللغة ويتقاسم نفس التوجهات، وأنا بطبعي إنسان منفتح على الطاقات الشابة ولا أدخر جهدا لمد يد المساعدة للجميع لأنه في نهاية المطاف نحن في مركب واحد، والغاية أن نصل به لبر الأمان وأن نحقق ما يصبو إليه الجمهور العسكري وهو العودة لمنصات البطولات».