صدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بعض المصريين الذين روجوا إقامة السوبر الإفريقي بين الأهلي بطل عصبة الأبطال الإفريقية ونهضة بركان بطل كأس الكاف، بمصر وليس بقطر. 
وكان الإعلام المصري ومن بينهم المدعو "ميدو" الدولي السابق المثير للجدل، وعضو مصري داخل الكونفدرالية، قد روجوا فكرة احتضان ملعب القاهرة الدولي لمباراة السوبر الافريقي، في الوقت الذي رفض فيه مسؤولو نهضة بركان اللعب بمصر، احتراما للعقد الذي يجمع الاتحاد القطري بالكاف، باحتضانها لسوبر إفريقيا لثلاث سنوات، احتضن منها القطريون مباراتين للسوبر، الأول بين الرجاء البيضاوي والترجي التونسي، وآل لقبه للنسور الخضر ب2 - 1، والثاني جمع الزمالك المصري والترجي التونسي، وذهب لقبه لخزينة الفريق المصري وفق نتيجة 3- 1.
وقرر الكاف نقل مواجهة السوبر الإفريقي بين الفريقين المغربي والمصري إلى قطر بسبب إصرار الشركة الراعية للكونفدرالية الافريقية بإقامة المباراة بقطر تتفيذا للعقد المبرم بين الطرفين سابقا. 
وستقام المباراة شهر يناير القادم. 
بينما المدعو "ميدو" فهو دائما يتيه خارج السرب بخزعبلاته وبهتانه، حيث قام كعادته بمهاجم المغرب، عندما كتب على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي، بأن المغاربة يتحكمون في الكونفدرالية الإفريقية، ونسي هذا المترامي على الصحافة، بأن مقر الكاف موجود ببلده مصر، والمصريون هم من يديرون دوالب المقر ويعرفون الشاذة والفاذة عن ما يجري داخل دهاليز الكونفدرالية، ومن أجل التوضيح لو كان المغرب يتحكم بالكاف، لكان من أكثر بلذان إفريقيا القابا على مستوى المنتخبات والأندية، كما مصر مثلا التي تتسيد إفريقيا على مستوى الألقاب و"الفاهم يفهم".. لن ندخل في نقاش عقيم مع هذا الصحفي "المستبصر"، وإذا كان لا يعرف بعض الحقائق، احيله على واقعة كأس إفريقيا للأمم 1986 التي جرت بمصر، عندما ضغط ابناء جلدته على الكاف بإسقاط إنذار عن لاعب منتخب مصر طارق ابو زيد، والذي كان سيغيب بموجب هذا الانذار عن مواجهة منتخب المغرب في دور النصف، ولعب المباراة وهو من سجل هدف الفوز، وكان قرار إسقاط الانذار طريقا مفتوحا لتتويج مصر باللقب، واقول ل"ميدو" من يتحكم في مصير الكونفدرالية الافريقية؟