السوبر الإفريقي أصبح مثل الشوكة العالقة في حلق جهاز الكاف، مباراة وصفوها في أشغال اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد قبل أسبوعين من الآن في القاهرة، بالمباراة الإحتفالية المكملة لمسابقات القارة، لكن ما حدث بعدها من خلافات عميقة لتحديد مكان إجرائها عقد الأمور أكثر فضاع التاريخ الأول والرسمي الذي كان مقترحا وهو 18 دجنبر بسبب رفض النهضة البركانية له من جهة وللمكان المقترح من طرف الأهلي «القاهرة ثانيا».
حاليا لم تعد هناك وكما أكدنا في متابعات سابقة من تواريخ متاحة، إلا ما يتوسط رزنامة مضغوطة بسبب مسابقات الأندية وتصفيات المنتخبات ويلزم أن تحظى بموافقة ين النهضة البركانية والأهلي.
أول المواعيد هو 17 فبراير، هنا النهضة البركانية هي صاحبة الفصل لأنه يفترض مشاركة عدد من لاعبيه في "الشان" رفقة المنتخب المحلي، ولو سارت الأمور كما يشتهي عموتا فنهائي "الشان" سيكون يوم 7 فبراير، وبالتالي هل تكفي هذه الفترة طارق السكتيوي كي يستعيد دولييه ويسافر للدوحة لمواجهة الأهلي بعدها ب 10 أيام أم لا؟
هنا مصدرنا من داخل الكاف تدخل ليقر بصعوبة خوض السوبر في هذا التاريخ، لأن يوم 13 فبراير هو موعد أول مباريات دور المجموعات لعصبة أبطال إفريقيا والكونفدرالية والناديان سيكونان ملتزمان بهذا الدور ولن تتأجل مبارتيهما قطعا.
لذلك وكما قلنا في مواكبة حصرية سابقة، التوجه القائم هو إجراء السوبر في الأسبوع الثالث من شهر أبريل للعام القادم إن شاء الله، أي بعد نهاية بدور المجموعات وقبل خوض أدوار خروج المغلوب في ربع النهائي المقررة يوم 13 ماي.
وأضاف مصدر «المنتخب»: «السوبر الأول في زمن كورونا وحده مشكلة وعرى كوارث تدبير الكاف لهذا الموعد بالحسم والحزم الكافيين واللازمين».