ما حدث أمس الثلاثاء مع الرجاء البيضاوي وهو يقصى من الدور الأول لعصبة الأبطال الإفريقية بالضربات الترجيحية أمام تونغيت السينغالي، هو استنساخ طبق الأصل لما حدث قبل 7 سنوات، حيث خرج الرجاء البيضاوي من الدور الأول لعصبة الأبطال أمام هوريا كوناكري الغيني، فبعد أن خسر الرجاء في مباراة الذهاب بكوناكري يوم 2 مارس 2014، عاد ليفوز في مباراة الإياب يوم السبت 8 مارس 2014 بهدف للا شيء حمل توقيع محسن ياجور، وبتعادل الفريقين من حيث الفوز ذهابا وإيابا كان اللجوء للضربات الترجيحية التي أعطت الفوز والتأهل لهوريا كوناكري (4 ـ 5).
وكان أمل المكتب المسير وجماهير الرجاء أن يتأهل فريقها الذي بلغ نصف نهائي النسخة الماضية دور المجموعات للسنة الثانية على التوالي، إلا أن الرجاء خاب بالخسارة والإقصاء أمام تونغيت السينغالي بضربات الحظ.