بصرف النظر عن الفوز المتأخر للمنتخب المحلي خلال الودية التي جمعته اليوم الجمعة بالمنتخب الغيني، فإن المحك التجريبي أتاح الفرصة للطاقم التقني بقيادة الحسين عموتا، للوقوف على جاهزية العديد من العناصر الوطنية، في ظل غياب شبه كلي للاعبي الوداد والرجاء والنهضة البركانية، بحكم أنهم خاضوا وسط الأسبوع مباريات قوية في إطار عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية.
وكما أن الطاقم التقني سجل على المنتخب المحلي بالتشكيل الذي واجه غينيا، ضعف الفعالية في إنهاء الجمل الهجومية التي يتم بناؤها بشكل جيد، فإنه وقف أيضا على أكثر العناصر قابلية لتكون قطع غيار، بخاصة إذا ما علمنا أن النواة الصلبة لهذا المنتخب كانت غائبة عن ودية غينيا بنسبة مائوية عالية جدا.
وباستقراء المباراة فإن نقط الضوء جاءت من أدم النفاتي ومن بعده نوفل الزرهوني وبدرجة ثالثة إسماعيل خافي..
ويمكن القول أن الودية الأولى أمام منتخب غينيا كانت محكا تجريبيا للاعبين البدلاء بدرجة أولى، على أن تعرف الودية الثانية أمام المنتخب الغيني يوم الثلاثاء القادم دخول العديد من العناصر التي سيعول عليها في المباريات الرسمية.