شهدت سنة 2008 تأسيس أول منتخب مغربي للمحليين الذي خاض غمار تصفيات كأس إفريقيا للمحليين التي كانت مقررا إقامتها في الكوت ديفوار سنة 2009 ، لعب المنتخب المحلي أول مباراة في التصفيات ضد الجزائر يوم 3 ماي 2008 انتهى اللقاء بالتعادل 1-1، في ختام التصفيات وبعد أن كان المنتخب قريباً من التأهل إلى أول «شان» أقصي على حساب ليبيا بعد أن فاز عليها ذهاباً 3-1 وإنهزم إيابا 3-0. 
عودة المنتخب المحلي، ستكون سنة 2010 وكانت بدماء جديدة للمنافسة في تصفيات 2011 لكن الأداء كان مخيبا للآمال وفشل المنتخب مرة أخرى في بلوغ نهائيات الشان في نسخته الثانية. 
وفي سنة 2012 ستشهد تكوين منتخب محلي قوي تحت قيادة المدرب البلجيكي إريك غيريتس الذي قاده إلى تحقيق لقب كأس العرب التي أقيمت في السعودية بعد أداء رائع وفوز حصص عريضة، كالفوز على اليمن 0/4 والبحرين بنفس النتيجة. 
بعد فشله في بلوغ كأس إفريقيا للاعبين المحليين، تمكن أخيراً هذا المنتخب تحت قيادة الإطار الوطني رشيد الطوسي من تحقيق التأهل لنسخة 2014 من بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد مباراة فاصلة أمام منتخب تونس حيث هزمها في عقر داره بـ 1-0 ثم تعادل معه 0-0 في طنجة ليحضر في النسخة الثالثة.
بعد الخروج المخيب من دورة جنوب إفريقيا 2014، تقرر تعيين الإطار الوطني محمد فاخر كمدرب للمنتخب المحلي، والرهان هو المنافسة على بطاقة التأهل إلى النسخة الرابعة من كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين برواندا 2016، وفعلا تحقق ذلك ووصل الفريق الوطني لدور المجموعات لكنه عاد أدراجه.
وفي سنة 2016 عينت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المدرب جمال السلامي لتهيئ المنتخب المحلي لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2018 المنظمة بالمغرب، ليتمكن من التتويج باللقب الإفريقي، بعد فوزه في النهائي على منتخب نيجيريا برباعية نظيفة، وهو اول لقب في هذه المسابقة.