المنتخب المحلي المغربي الذي حضر للكاميرون كحامل للقب وكأكبر مرشح للتتويج بلقب الشان، فاجأ الجميع بدخوله المحتشم في النسخة الحالية، ليس فقط لأنه فرط اليوم في فوز على رواندا كان سيؤهل أسود البطولة، ولكن لأنه كشف عن إحصائية مقلقة.
المنتخب المحلي الذي سجل 16 هدفا في النسخة الماضية لبطولة الشان والتي توجته بطلا، لم يتمكن بعد مباراتين خاضهما أمام الطوغو ورواندا من تسجيل أكثر من هدف واحد سجل من نقطة الجزاء بواسطة يحيى جبران، وهو معدل تهديفي ضعيف جدا.
القلق لا يقف عند مجرد ضعف التهديف ولكن أيضا في صناعة فرص التهديف، برغم أن المنتخب المحلي حقق أفضل نسبة استحواذ للكرة في المباراتين معا.