الكل انتظره هناك بالكاميرون، تماما كما انتظروا طوفان المنتخب المحلي، إلا أنه لا أيوب الكعبي حضر للكاميرون فعليا، ولا المنتخب المحلي قدم ما يشفع له بأن يكون المرشح الأول للقب.
أيوب الكعبي الذي حاز لقب الهداف التاريخي لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين في نسختها السابقة بالمغرب والتي توجت أسود البطولة باللقب، بعد توقيعه لتسعة أهداف، عجز بعد مباراتين عن هز الشباك.
الكعبي الذي يجسد العقم الهجومي لأسود البطولة، أمضى أكثر من 180 دقيقة فوق أرضية الملعب من دون أن يسجل أي هدف.
وطبعا سننتظر أن يعلن أيوب الكعبي عن نفسه كهداف كبير في المباراة القادمة أمام أوغندا..
ليس لنا إلا التمني!!