توقعنا أن يأتي الحسين عموتا بتوظيفات جديدة ترفع النجاعة الهجومية، وتسمح للمنتخب المحلي بصناعة الفرص وتسجيل الأهداف من بناءات هجومية، إلا أننا لم نتوقع أن يغيب عن المباراة زكرياء حدراف، فقد فضل عموتة عليه لاعب الفتح نوفل الزرهوني..
وما أظهرته مباراة رواندا، أن نوفل الزرهوني لم يقدم الكثافة الهجومية المطلوبة في الرواق الأيسر ، ذلك أن الظهير الدفاعي عبد الكريم باعدي كان أكثر منه حركية وسخاء في الأداء الهجومي.
وبينما انتظر الكل أن يستعيد زكرياء حدراف مكانه في جبهة الهجوم بدلا من الزرهوني، إذا بالمدرب عموتة يبقيه في دكة البدلاء ويفضل عليه نوح السعدواي من دون أن تكون لهذا الإستبدال أي قيمة مضافة..
في النهاية من يختار ومن يقرر هو عموتة، ومن يتحمل مسؤولية الإختيارات هو عموتة..