محركات الغوليادور المغربي واسد الأسود يوسف النصيري، لا يصيبها صدأ أو عطل، فقد فبطارية أهدافه باتت مشحونة وتنتظر المناسبة التي تنفجر فيها.
هكذا هو الغوليادور الحقيقي، الذي يمتع داخل البساط الأخضر لملاعب الليغا الاسبانية، وبات حديث التقنيين والاعلاميين، ليس في اسبانيا فحسب، بل خارجها ايضا، وأكيد أن كبار الأندية العالمية ستتحرك بثقلها المالي من أجل استمالة الأسد المغربي.
يوسف النصيري وفي أمسية غير عادية، ضرب من جديد ب"هاتريك" هو الثاني له في الموسم، بمرمى الفريق الصاعد قاديش، وقد تعملق وفعل كل شيء ليقود ناديه الأندلسي للفوز بثلاثية نظيفة، خلال الدورة 20 من الليغا.
ورفع النصيري رصيد أهدافه إلى 12 هدفا، ليدخل في منافسة قوية مع هدافي بطولة اسبانيا، سواريز مهاجم أتلتيكو مدريد، والبرغوت ليونيل ميسي نجم برشلونة، اللذان يملكان 11 هدفا.
وشارك المغربي منير الحدادي في المباراة بعد اقحامه مكان زميله سوسو في الدقيقة 77، فيما دخل أسامة الإدريسي مكان طوريس في الدقيقة 85، وكاد أن يسجل هدفا في الدقيقة 89 من تمريرة لمواطنه النصيري،  اجهضها الحارس. 
بينما كان حارس الأسود ياسين بونو مرتاحا ولم يختبر إلا في بعض المحاولات الناذرة كتألقه في إبعاد تسديدة قوية في الدقيقة 86 حولها لزاوية. 
وبفضل هذا الفوز تحسنت وضعية إشبيلية في الترتيب، وأصبح يحتل الرتبة الثالثة مؤقتا ب36 نقطة.