في مفاجأة سارة للموهبة المغربية هاشم مستور، الذي ضاع في دروب النسيان، لفشله في استثمار مواهبه التقنية الكبيرة، والفرص التي أتيحت له، عاد ليذكر من قال انه انتهى مشواره قبل أن يبدأ. 
مستور انتقل الى نادي كاربي الإيطالي الممارس بالدرجة الثالثة (ب) ، بعدما فشل في إيجاد مكان رسمي ضمن نادي ريجينا الذي يلعب بـ"السيري ب"، وتمكن أمس الأحد من توقيع على شهادة ميلاده من جديد، بعد أن سجل أول هدف له في مسيرته الاحترافية، وذلك خلال المباراة التي دارت بين فريقه كاربي ونادي سامبيندتيسي، برسم الدورة 20 من الدرجة الثالثة (ب) والتي انهزم فيها كاربي بخماسية مقابل هدف. 
وكان مستور هو من افتتح باب التسجيل خلال المباراة، في الدقيقة 10. 
وسيكون هذا الهدف دون شك أول خطوة في درب إنجاح مسيرته إن هو صمم على المضي في طريق البحث عن تطويع ملكاته بالشكل الذي سيمكنه من العودة إلى النجومية. 
وكان هاشم مستور (22 سنة)، قد مر من محطات كروية عديدة، بدأها من ناديه الأصلي اسي ميلان الإيطالي، ثم مالقا الإسباني، زفول الهولندي، باس لاميا اليوناني وريجينا الإيطالي، قبل أن يحط رحاله بنادي كاربي معارا حتى نهاية الموسم الجاري.