إسوة بأسود الأطلس المحليين الذين كسبوا الرهان وعادوا إلى المغرب من الكاميرون متوجين بكأس إفريقيا للمحليين بعد الفوز في مباراة نهائية مثيرة على نسور مالي بهدفين لصفر، عبر الدولي المغربي وأحد نجوم الدورة مدافع حسنية أكادير سفيان بوفتيني، عن سعادته الغامرة بهذا اللقب الأول له في مشواره الرياضي الدولي.
وقال سفيان لـ «المنتخب»:
«على غرار كل زملائي السعادة بما حققناه لا توصف، وطبعا هذا اللقب نهديه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولكل المغاربة، إنه لقب يكافئ المجهودات الكبيرة التي بذلناها بشكل جماعي وفردي، لا أعتقد أننا تركنا ولو ذرة شك واحدة في أحقيتنا واستحقاقنا لهذا التتويج القاري.
ولله الحمد وفقت في تسجيل هدفين خلال هذه البطولة، في توقيتات صعبة، سواء خلال مباراة نصف النهائي أمام الكاميرون أو أمام مالي في المباراة النهائية، ومثل هذه الإنجازات الفردية لا تعادل في قوتها الإنجاز الجماعي».
وبخصوص ما إذا كان لعب المباراة النهائية تحت وطأة إستفحال الإصابة العضلية، قال سفيان بوفتيني:
«كنت على إستعداد لأقبل كل شيء، أي شيء، إلا أن أتغيب عن المباراة النهائية، صحيح أنني اشتكيت بعد مباراة الكاميرون من آلام عضلية، وخضت الحصص التدريبية التي سبقت المباراة النهائية، ولله الحمد بفضل كفاءة الطاقم الطبي نجحت في السيطرة على الإصابة الخفيفة، وأصدقكم القول أنني خلال مباراة مالي لعبت وكأنني في كوكب آخر، روضت الألم والعياء والإرهاق.
هذا اللقب القاري هو إهداء لعائلتي الصغيرة ولزملائي داخل حسنية أكادير».
يذكر أن سفيان بوفتيني حضر في قائمة هدافي بطولة الشان في الكاميرون بتوقيعه لهدفين في مباراة المغرب الكاميرون ومباراة المغرب مالي.