يبذل المكتب المسير للوداد البيضاوي قصارى جهوده من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي تسبب فيها تأجيل مباراته أما نادي كايزر شيفز الجنوب إفريقي عن الجولة الأولى من دور مجموعات عصبة الأبطال، بسبب منع لجنة الطوارئ الصحية التي تدير الوضعية الوبائية بالمغرب، إقامة هذه المباراة بسبب انتشار السلالة المتحورة بجنوب إفريقيا، وتنفيذا لقرار السلطات المغربية بوقف الرحلات من وإلى المغرب مع الدول التي تفشت فيها السلالة المتحورة لفيروس كورونا وفي مقدمتها جنوب إفريقيا. وبعد أن كانت الكونفدرالية الإفريقية قد أجلت أول الأمر هذه المباراة التي كان مقررا لها أمس السبت بالدار البيضاء، فإنها عادت من خلال لجنة الأندية إلى وضع الوداد أمام مسؤولياته، إما أن يجد حلا لإقامة المباراة قبل تاريخ الجولة الثانية المقرر لها يوم الثلاثاء 23 فبراير، وإما سيعتبر خاسرا. وتلقت إدارة الوداد مراسلة من الكونفدرالية الإفريقية أمس السبت تؤكد تأجيل المباراة، إلا أنها تطالب الوداد بالعثور على ملعب محايد لإقامة المباراة ما بين 16 و20 فبراير الحالي، وهو ما يضع الوداد تحت ضغط رهيب. ويمكن للوداد أن يختار بلدا عربيا أو إفريقيا يجري فيه مباراته أمام كايزر شيفس، بعد أن يحصل على الموافقة من سلطات ذلك البلد، وهناك إمكانية أن يستقبل الوداد البيضاوي نظيره الجنوب إفريقي يوم السبت 20 فبراير بأنغولا التي سيحل فيها ضيفا على بيترو أتلتيكو يوم 23 فبراير في إطار الجولة الثانية، وهو الخيار الأنسب الذي تشتغل عليه إدارة الوداد حاليا، إلا إذا لاح في الأفق خيار آخر.
ADVERTISEMENTS
كيف يمكن للوداد أن يتفادى الخسارة باعتذار أمام كايزر شيفز؟
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- أتلتيكو مدريد يجدد اهتمامه بمزراوي
- تيمور يطمئن زياش والأهلي يغريه
- الجامعة تنفي و"ليكيب" تؤكد: 5 منتخبات تريد هيرفي رونار من ضمنها المغرب
- 10 أسود الأغلى في موسم 2023 / 2024
- سايس ويميق ضمن ضمن أكثر المدافعين تسجيلا للأهداف
- بونو يوجه رسالة إلى فريقه إشبيلية
- الشعباني حسم ثلاثة أبعاد باللون البرتقالي
- FIFA وUEFA يبحثان عن إجابات وسط تحقيقات فساد في الجامعة الإسبانية لكرة القدم
- مهاجم يوناني يضايق النصيري
- إنضمام ألونسو الى بايرن الموسم المقبل "شبه مستحيل"
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.