أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأربعاء أن الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا أنتج تراجعا في الإنفاق العالمي على رسوم الانتقالات الشتوية خلال كانون الثاني/يناير الماضي بنحو النصف، مقارنة مع العام الماضي. وانخفض الإنفاق من 1,16 مليار دولار في 2020 إلى 590 مليون دولار في 2021، وهو أقل مبلغ متداول منذ العام 2014. واضطرت الأندية إلى مواجهة خسارة إيرادات المباريات جراء إقامتها خلف أبواب مغلقة بسبب قيود كوفيد-19، بالإضافة إلى خصومات النقل التلفزيوني والرعاة الرسميين. وكانت صفقة انتقال الايفواري أماد ديالو من أطالانطا الإيطالي إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي مقابل 37 مليون جنيه استرليني (51,5 مليون دولار) أعلى الرسوم المدفوعة. لكن كرة القدم للسيدات كانت في اتجاه معاكس، إذ ارتفعت المبالغ التي تم إنفاقها على رسوم الانتقال من 194 ألف دولار إلى 310 آلاف دولار، لكنها تبقى رغم ذلك مبلغا صغيرا جدا مقارنة مع عمليات الانفاق في سوق انتقالات الرجال.