تغيرت أحول حكيم زياش كثيرا خلال الموسم الحالي مع تشيلسي، ولم يعد ذلك اللاعب المرعب بقدمه اليسرى، والذي تتحول تمريراته ولمساته إلى سلاح فتاك كلما رفع الكرة صوب منطقة الخصوم.. وخصوصا بعد مجيء المدرب طوماس توخيل الذي قلص كثيرا من دوره في صفوف "البلوز"، وبات يعتمد عليه لبضع دقائق فقط. وخلال المباراة التي حل فيها تشيلسي ضيفا على فريق العاصمة الإسبانية أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي عصبة الأبطال، لم يلعب زياش أكثر من 15 دقيقة ولم يقدم فيها الكثير.. في حين أنه زلزل الملعب تحت أقدام فريق العاصمة الإسبانية الآخر ريال مدريد قبل 3 مواسم في ذات المسابقة.. وكان البعبع الذي أخاف "النادي الملكي" بكل جبروته. شتان بين الأمس واليوم.. لكن الدولي المغربي واثق من قدرته على تحقيق نفس الأرقام التي حققها مع أجاكس، بل وأكثر من ذلك في حال استعاد كامل جاهزيته ومنحه توخيل الوقت الكافي لاستعادة توهجه، ومنحه الثقة بخوض الكثير من دقائق اللعب.