غاب الدولي المغربي سفيان رحيمي، المتوج بجائزتي الهداف وأفضل لاعب لبطولة إفريقيا للمحليين التي توج المغرب بلقبها بالكامرون، عن التهديف للمباراة السادسة تواليا له، ما يؤكد أن نجم الرجاء البيضاوي بات يعاني من الرقابة القوية التي تفرض عليه من طرف المنافسين، في حين يرجع فريق من الخبراء ذلك، إلى أن رحيمي لا يتمتع بالأنانية المفرطة التي تسيطر على المهاجمين والهدافين، وكانت مباراة الأمس أمام الدفاع الجديدي دليلا على ذلك، حيث آثر سفيان رحيمي التمرير لزملائه وهو في مواجهة المرمى. ومنذ أن سجل سفيان رحيمي ثنائيته في مرمى المنتخب الكامروني خلال نصف نهائي بطولة إفريقيا للمحليين، توقف عن التهديف لست مباريات، واحدة مع المنتخب المحلي عندما خاض اللقاء النهائي أمام مالي وخمس مباريات مع الرجاء أمام الجيش الملكي واتحاد طنجة والدفاع الجديدي برسم البطولة الإحترافية الأولى إنوي، وأمام النادي المنستيري التونسي ذهابا وإيابا برسم منافسات كأس الكونفدرالية. وسيتطلع سفيان رحيمي لأن تعيده مباراة ثمن نهائي كأس العرش أمام اتحاد سيدي قاسم لسكة التهديف.