ما كان ينتظر من حكيم زياش لتطويع الفرص الذهبية التي تلقاها في مباراة مانشيستر يونايتد ، وحتى ليفربول ، ليظهر بهذا الانطباع المتوسط لادائه رغم فعاليته القليلة خلال الشوط الاول ، ولكنه لم يكن بالنجاعة المطلقة التي انتظرناها جميعا في هذه المباراة التي استهلها للمرة الثانية على التوالي ، وما خروجه في الدقيقة 66 إلا عربون قناعة مؤكدة من أن توخيل يعطي لزياش ما كان يطلبه تنافسيا ، ولكن زياش بدا في حمأة الصرامة التكتيكية والاندفاع البدني بعيدا عن تفعيل أدائه المكشوف لدى ليفربول ، وكان تشيلسي قد فاز بالمباراة القمة من هدف ولا أروع من ماونت عند الدقيقة 42 من الشوط الاول ، ورفع الفريق الازرق  موقعه الى المركز الرابع من دون خسارة تذكر مع المدرب الجديد الى حدود الدورة 27 .