تجتمع غدا الإثنين، لجنة الطوارئ التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، للحسم بشكل نهائي في مصير نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، المقرر تنظيمها بالمغرب في الفترة ما بين 13 و31 مارس الحالي، على خلفية الصعوبات التي تواجهها عددا من المنتخبات الإفريقية المترشحة للنهائيات للحصول على تأشيرات الدخول إلى المغرب، نتيجة الحظر الجوي المعلن سلفا من قبل لجنة الطوارئ الصحية بالمغرب بخصوص عدد من الدول التي تتفشى فيها السلالة الجديدة لفيروس كورونا، بالإضافة أيضا إلى انتشار الحمى القلاعية. وإذا كان من المستبعد أن يستضيف المغرب في ظل هذه الظروف الوبائية المتطورة نهائيات كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، فإن لجنة الطوارئ التابعة للكونفدرالية الإفريقية ستقرر أحد الأمور الثلاثة، إما أن يتم إلغاء هذه النسخة، وإما أن يتم ترحيلها إلى بلد آخر أو تأجيلها إلى موعد لاحق. وستقرر لجنة الطوارئ أيضا في مصير الجمعية العمومية المقرر إنعقادها بالمغرب يوم 12 مارس الحالي لانتخاب رئيس ومكتب تنفيذي جديد للكونفدرالية، ذلك أن العوارض الصحية التي تحول دون إقامة كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة هي ذاتها العوارض التي ستحول دون حضور ممثلي الكثير من الجامعات الوطنية الإفريقية، اعتبارا إلى أن الجمع العام يعرف مشاركة ممثلين لـ54 اتحادا وطنيا إفريقيا. وقد يكون أحد الخيارات المعروضة على لجنة الطوارئ، هو عقد الجمعية العمومية بنظام المناظرة المرئية، بخاصة وأن «بروطوكول الرباط» حسم بشكل نهائي في الرئيس الجديد للكونفدرالية، بعد أن انسحب كل من سنغور وولد يحيى وأنوما لفائدة موتسيبي.