يبدو أن الناخب الوطني وحيد خاليلودزيتش وكل الناخبين الوطنيين الأفارقة، سيواجهون صعوبات كبيرة لتأمين حضور لاعبيهم الممارسين بالبطولات الأوروبية نهاية شهر مارس الحالي، لخوض مباريات الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم 2021. ومصدر هذه الصعوبة، تشديد كثير من الدول الأوروبية وحتى المغرب، للقيود المتعلقة بالتنقل من وإلى هذه الدول، نتيجة التفشي الملحوظ للسلالة الجديدة لفيروس كورونا، وبسبب أن لجنة الطوارئ الصحية ومتابعة الحالة الوبائية بالمغرب، تريد أن يمضي البرنامج الوطني للتلقيح كما هو مخطط له، للوصول إلى المناعة الجماعية الصيف القادم. غير هذا فقد أجازت الفيفا للنوادي الأوروبية الإحتفاظ بلاعبيها الأجانب في فترة التوقف الدولي، علما منها أن أغلب الدول الأوروبية التي يتواجد فيها اللاعبون أغلقت حدودها الجوية والبرية، وهو ما حدا بالإتحاد الأسبوي لكرة القدم إلى إلغاء المواعيد الدولية المبرمجة شهر مارس الحالي والإستعاضة عنها بمسابقات مجمعة شهر يونيو القادم. وأعلنت كونفدرالية أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، السبت الماضي، تأجيل مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم 2022 المقررة في نهاية الشهر الجاري بسبب قيود السفر التي تعيق تنقل اللاعبين المحترفين في أوروبا. وقالت الكونفدرالية ، في بيان، إن "هذا القرار يعود إلى عدم القدرة على توفر اللاعبين الامريكيين الجنوبيين في الوقت المناسب"، مشيرا إلى أنه سيدرس مع الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" إعادة جدولة المباريات التي كانت مقررة في 25 و26 و30 من الشهر الجاري. يذكر أن الفريق الوطني سيواجه كلا من موريتانيا بنواكشوط وبوروندي بالرباط، برسم الجولتين الخامسة والسادسة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم، ويحتاج المنتخب المغربي لنقطة واحدة ليضمن تأهله للنهائيات.