اكتفى المنتخب المغربي بالتعادل من دون أهداف أمام مضيفه الموريتاني في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 التي احتضنها ملعب الشيخ ولد بيديا بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وضمن المنتخب المغربي تأهله لنهائيات البطولة القارية قبل أن يخوض هذه المباراة، بعد نتيجة التعادل التي انتهى بها لقاء بوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى (2 – 2) والتي جرت أطوارها قبل مباراة موريتانيا والمغرب.

واعتمد وحيد خاليلودزيتش مدرب الأسود خلال هذه المباراة على تشكيلة صاغ ثوابتها الأساسية من ياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي وأدم ماسينا في مركز الظهيرين، وغانم سايس وزهير فضال في الوسط الدفاعي.. وفي خط الوسط وضع خاليلودزيتش كل من يحيى جبران وأيمن برقوق وسليم أملاح.. وفي خط الهجوم، منير الحدادي ويوسف النصيري خلفهما حكيم زياش.

وشهدت تشكيلة الأسود تواجد الثنائي أدم ماسينا ومنير الحدادي في أول ظهور لهما، وظهرت الشاكلة هذه المرة أكثر توازنا بتملك اللاعبين لكل مراكز اللعب وبتكافؤ واضح.

وطغى على الشوط الأول الإيقاع البطيء والإحتراش الشديد من المنتخب الموريتاني الذي خشي أن يتلقى مباغتة من الأسود، فأغلق كل المنافد وظل يترصد الفرص المتاحة ليشكل منها تهديداته.. في حين وجد المنتخب المغربي صعوبة كبيرة في تليين طريقة لعبه بسبب أرضية الملعب السيئة وذات العشب الإصطناعي.. ورغم ذلك أتيحت للأسود بعض فرص التهديد كان أهمها في الدقيقة 12 عندما مرر ماسينا كرة من جهة اليسار، لكن لمسة سايس لم يتك على قدر كاف من الدقة والتركيز لكن لم يكن هناك أي تغيير

وخلال الشوط الثاني ظهر أسود الأطلس بتغيير واحد على مستوى تشكيلته البشرية، حيث دخل سفيان أمرابط بدل يحيى جبران.. لكن مع عجز مستمر في فك شفرة "المرابطون" وصعوبة في حل الإستعصاء، إذ ظل الفريق الموريتاني يرفع المتاريس وحواجز المنع على مستوى الوسط والدفاع، وكأن التعادل يكفيه، ولم يعد في حاجة إلى البحث عن الفوز، وعليه فقط أن يحتاط حتى لا تتلقى شباكه أي هدف مباغت.

وخلال الدقائق الأخيرة من زمن المباراة تملك "المرابطون" شجاعة الهجوم وهددوا مرمى بونو في مناسبتين متواليتين خلال الدقيقة 78 و79.. في حين ظل المنتخب المغربي يبحث بهدوء عن تجاوز متاريس المنتخب الموريتاني، لكن من دون أن يتمكن من ذلك، لتنتهي المباراة من دون أهداف بين المنتخبين.