انتقمت عصابة الجنرالات التي تجثم على الشعب الجزائري الشقيق، لصنيعتها مرتزقة البوليزاريو، بعد إعلانها عن إقالة رئيس الاتحادية الجزائرية خير الدين زطشي بطريقة مهينة. وجاء قرار الإقالة بحسب وسائل الإعلام الجزائرية، من طرف الرئيس المسير من طرف الجنرالات، عبد المجيد تبون، بعد نهاية مباراة المنتخب الجزائري وضيفه البوتسواني، برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2021 بالكامرون. مغادرة إقالة زطشي من منصبه كرئيس، جاء كإنتقام من النظام العسكري الحاكم في الجزائر، عقب تصويته ضد مرتزقة البوليزاريو، بعدم إنضمام الكيانات الوهمية لعضوية الكـاف، خلال الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية الذي نظم بالمغرب لاختيار رئيس جديد خلفا لأحمد أحمد. وكان تصويت خير الدين زطشي ضد البوليزاريو، قد خلف موجة غضب عارمة بقصر المرادية والإعلام المطبل له، والذي طالب برأسه فوراً، لتتم إقالته. ولن يمر تدخل السلطة في إقالة رئيس الاتحادية الجزائرية مرور الكرام، على الاتحاد الدولي، الذي يشدد على عدم تدخل السلطات السياسية في الرياضة، وقد تتحرك الفيفا لفرض عقوبات قاسية على الكرة الجزائرية اذا تشبثت بقرارها.