في رمضان الكريم طرائف كثيرة حدثت لنجوم الكرة المغربية سواءا داخل المغرب أو خارجه، وتبقى حاضرة في أذهانهم رغم مرور السنوات، بل تصبح جزءا من ذاكرتهم وهو يقضون بعضا من رمضان خارج أرض الوطن عندما يكونون على موعد مع مباراة في كرة القدم.

الطقوس تختلف، وحتى أجواء رمضان تكون غائبة بإستثناء الدول العربية والإفريقية المسلمة، حيث يحضر الآذان والصلاة.

وهنا نستحضر مع عزيز بودربالة شوارع المراوغة ما حدث للمنتخب الوطني للشبان ببكين بالصين الشعبية التي كان يخوض بها الفريق الوطني معسكرة الإعدادي في سنوات الثمانينيات والذي تزامن مع رمضان الكريم.

بداية ما ذا يشكل رمضان بالنسبة للأسطورة عزيز بودربالة؟

يقول في هذا الصدد:" رمضان بطبيعة الحال هو شهر الصيام والصلاة والتقرب لله سبحانه وتعالى، هو شهر العبادة، والتقوى، وأغتنمها فرصة لأبارك هذا الشهرالفضيل لجميع المغاربة، وأطلب منهم مزيدا من الحذر واليقظة لتجنب كل ما يؤذيهم بسبب وباء " كورونا" في ظل الظروف الصعبة التي يجتازها العالم".

في رمضان حدثت مواقف كثيرة للاعبين في مشوارهم الكروي، وأكيد تحتفظ ذاكرتك ببعض الطرائف، حدثنا عن الطريفة التي مازلت تحتفظ بها في ذاكرتك؟

 

يضيف النجم السابق للفريق الوطني :" هي طرائف كثيرة حدثت لي في مشواري سواءا مع الفريق الوطني أو الوداد وحتى عندما كنت محترفا بالبطولات الأروبية، لكن الطريفة التي ما زلت أتذكرها حدثت مع المنتخب الوطني للشبان الذي كان يضم آنذاك كل من الزاكي، التيمومي، الطاوسي، وإسماعيل من نجم الشباب، دخلنا فندق الإقامة ببكين عاصمة الصين الشعبية ، وكان ذلك خلال شهر رمضان، حيث فضلنا أن نتناول وجبة الإفطار داخله، وقد راج حديث بيننا عن وجود عفاريت داخل الغرف، فأصبنا بالخوف الشديد، وأصبح كل واحد منا يبحلق في الآخر، وأمام الذعر الذي إمتلك الجميع قضينا لحظة مرعبة، ولازلت أتذكر أن الأبواب كانت تفتح  من تلقاء نفسها، كما أن الريح كان يعم كل أرجاء الفندق، ولم نتجاوز الأمر إلا برحيلنا عن العاصمة كلها نحو مدينة شانغهاي، دون أن نستمتع بوجبة الإفطار التي تركناها دون وعي"