لا يختلف إثنان، أن العديد من الطرائف، ظلت ترافق مسيرة العديد من لاعبي كرة القدم المغاربة، خلال حضورهم رفقة أنديتهم،وعندما يتعلق الأمر بالإحتراف الأوروبي، تكثر القفشات خلال شهر رمضان الفضيل. ضيف " المنتخب" في حلقة اليوم، الحارس المغربي السابق،والمدرب الحالي خالد فوهامي، الذي حكى لنا قصته، داخل فريق سطاندار دولييج، الذي لعب له في الفترة مابين 2001 و2003. يقول فوهامي، أن أحد زملائه داخل الفريق، وهو الدولي البلجيكي واليم، الذي كان يلعب مع بارما، قبل الإنضمام لسطاندار، كان يبحث عنه أثناء تناول اللاعبين لوجبة الفطور،ليؤكد له بأن مذاق القهوة الصباحية جد لذيذ، حيث كان يحاول إقناعه بالإفطار، ولو بشرب الماء دون الأكل، وهو الأمر الذي لم يكن يستجب له الحارس المغربي آنذاك، الذي كان يختلي بنفسه في إحدى الغرف، برفقة زميل نيجيري مسلم، وهو الأمر الذي كان بعض لاعبي ستاندار في تلك الفترة، لايفهمونه، حيث يقول خالد ،بأن بعض اللاعبين كانوا يؤكدون له، أنهم قد يتساهلون مع عدم الأكل، لكنهم لن يستطيعوا التوقف عن شرب الماء،خاصة وأنهم يمارسون رياضة من المستوى العالي. وظل فوهامي، يحاول دوما شرح قناعاته الدينية لزملائه، إلا أن أكمل صيام شهر رمضان في أجواء وصفها بالصعبة، حيث كانت التداريب اليومية قاسية، أما المباريات فكانت تلعب في الفترة المسائية،وهو الشيء الذي لعب لصالحه.