تمكن نهضة الزمامرة من تحقيق نتيجة الفوز في المباراة التي جمعته بالفتح الرباطي وذلك بحصة هدفين لهدف برسم الدورة 12 من منافسات البطولة الإحترافية، وذلك بعد ست دورات لم يذق فيها طعم الفوز، في الوقت الذي مازالت نتائج الفتح لا تعرف إستقرارا. إنتظرنا ردة فعل الفتح الرباطي مع بداية المباراة بحثا عن هدف السبق، لكن نهضة الزمامرة سيفاجئ الفتح الرباطي بهدف السبق في الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب لحسن دحدوح الذي إستغل خطأ في التغطية الدفاعية الذي إرتكبه العميد المهدي الباسل ويفتتح حصة التسجيل مبكرا ما أربك حسابات الفتح الرباطي الذي أصبح مضطرا للبحث عن هدف التعادل لكنه عجز عن ذلك في الوقت الذي كاد فيه نهضة الزمامرة من إضافة الهدف الثاني بعد تراخي دفاع الفتح الرباطي الذي عاش إضطرابا إستغله لاعبو نهضة الزمامرة لكن الحارس محمد أمسيف كان يتدخل لإبعاد الكرة من داخل منطقة العمليات. وسجلنا في الدقيقة 11 والدقيقة 12 هجمتان مضادتان لنهضة الزمامرة كادتا أن يعلنان عن هدفين لنهضة الزمامرة لكن الدفاع والحارس أمسيف كانا في المكان المناسب. وتأتي الدقيقة 15 لتعلن عن أول محاولة حقيقية للتسجيل للفتح الرباطي هجمة من الجهة اليسرى قادها اللاعب الجاريسي الذي مرر نحو منتصر الذي ضيع هدفا محققا عندما سدد الكرة بضربة رأسية مرت قريبة من شباك الحارس الحواصلي. الدقيقة 26 هجمة لنهضة الزمامرة كادت أن تعطي هدفا ثانيا إلا أن الحارس محمد أمسيف تدخل ببراعة وأبعد الكرة من منطقة الخطر. وأصبح الفتح الرباطي مع مرور الدقائق يتحكم في الكرة ومسيطرا على وسط الميدان، وهنا كاد أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 33 عندما مرر رضا الجعدي من الجهة اليسرى نحو منتصر الذي ضيع مرة أخرى هدف التعادل. وإنتظرنا حتى الدقيقة 34 سيتمكن الفتح الرباطي من تسجيل هدف التعادل عن طريق العميد المهدي الباسل الذي سجل بضربة رأسية عندما توصل بكرة عن طريق زاوية ليصحح خطأه الذي سجل على إثره نهضة الزمامرة هدف السبق، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف لكل فريق. خلال الجولة الثانية نزل إيقاع المباراة فغابت فرص التسجيل بعد أن ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان، بل غابت حتى اللمسة الأخيرة لكون الفريقين إعتمدا على صرامة تكتيكية أغلقت كل المنافذ. وأقدم مصطفى الخلفي على بعض التغييرات بغية تنشيط خط الوسط والهجوم، لكن البشرى جاءت في الدقيقة 71 لصالح نهضة الزمامرة الذي سيضيف الهدف الثاني عن طريق لحسن دحدوح الذي توصل بكرة فوق طبق من ذهب من المبدع عبد الصمد المباركي ودائما بسبب أخطاء في التغطية الدفاعية. وبالرغم من التغييرات التي أقدم عليها الفتح الرباطي وأيضا الضغط الذي قام به إلا أنه كان يجد صعوبة في إختراق دفاع نهضة الزمامرة الذي كان متماسكا ومستميتا في الدقائق الأخيرة عندما ضغط الفتح بحثا عن هدف التعادل. الدقيقة 90 الفتح الرباطي يتحصل على ضربة خطأ قريبة من منطقة العمليات تكلف بتنفيذها رضا الجعدي لكنها لم تشكل الخطورة على الحارس الحواصلي، في الوقت الذي كاد فيه نهضة الزمامرة أن ينهي كل شيئ لكن الحارس محمد أمسيف كان في المكان المناسب. وسجل نهضة الزمامرة هدفا ثالثا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لكن الحكم التمسماني رفضه لتنتهي المباراة بفوز نهضة الزمامرة بعد إنتظار طويل