ترك إعلان 12 ناديا أوروبيا كبيرا إطلاق "الدوري السوبر" في تحد تاريخي لعصبة أبطال أوروبا الذي ينظمه الاتحاد القاري (ويفا) سلسلة من ردود الفعل الشاجبة. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرزها. "سيتم حظر الأندية المعنية من خوض أي مسابقة أخرى محلية، أوروبية أو عالمية، وقد يحرم لاعبوها من اللعب مع منتخباتهم الوطنية". "في ظل هذه الخلفية، لا يمكن لفيفا إلا أن يعبر عن رفضه للدوري السوبر المغلق (...) خارج بنية كرة القدم الدولية وعدم احترامها للمبادئ". "يمكن لعشاق أي ناد في إنكلترا وكل أنحاء أوروبا أن يحلموا حاليا بأن فريقهم قد يصعد إلى القمة ويلعب ضد الأفضل. نؤمن بأن مفهوم الدوري السوبر قد يدم ر هذا الحلم". "المسابقة الأوروبية المقترحة حديثا ليست أكثر من اقتراح أناني ومغرور، مصمم لثراء الأندية الثرية بالفعل". "يستمر استخدام اللاعبين كممتلكات ورافعة في هذه المفاوضات. هذا غير مقبول لفيفبرو، نقاباتنا الوطنية الـ64 للاعبين واللاعبين الستين ألفا الذين نمثلهم. سنعارض بشدة الإجراءات التي يتخذها أي من الجانبين المعرقلة لحقوق اللاعبين مثل الاستبعاد من منتخباتهم الوطنية". هذا "اقتراح مخجل من قبل عدد قليل من الأندية التي يقودها الجشع. بصق في وجه جميع عشاق كرة القدم". "كرة القدم هي الرياضة العالمية الوحيدة في العالم التي تضم أكثر من أربعة مليارات مشجع، ومسؤوليتنا كأندية كبيرة هي الاستجابة لرغباتهم". "اشعر بالاشمئزاز. إنه عار مطلق. يجب أن نستعيد القوة من الأندية الكبرى، بما في ذلك فريقي". "نحن المدربين، مستعدون لتدريب الأندية. لا شك لدي أن النادي سيتخذ القرار الأفضل لمستقبله". "وصلنا سويا إلى هذه اللحظة الحرجة، لتحويل كرة القدم الأوروبية واللعبة التي نحب باستدامة لمستقبل طويل الأمد، تعزيز التضامن ومنح المشجعين واللاعبين تدفقا منتظما لمباريات قوية ستغذ ي شغفهم باللعبة مع تزويدهم بنماذج يحتذى بها". تؤكد العصبة الممثلة لـ246 ناديا رائدا في أوروبا التزامها المعلن بالعمل على تطوير نموذج المسابقات الاوروبية للدورة التي تبدأ في عام 2024 وان الدوري السوبر المغلق.. ستعارضه العصبة بشدة". "يقولون توقعوا غير المتوقع، لكن عصبة مشجعي تشلسي اختبرت اليوم الخيانة". "خطط الدوري السوبر ليغ الأوروبي ستكون مؤذية جدا لكرة القدم وندعم السلطات الكروية لاتخاذ الاجراءات. سيضربون قلب اللعبة المحلية ويقلقون الجماهير في كافة انحاء البلاد. يجب على الأندية المشاركة الاستجابة لمشجعيها ومجتمع كرة القدم الأوسع قبل اتخاذ أي خطوات أخرى". "يرحب رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون) بموقف الأندية الفرنسية الرافض للمشاركة في مشروع الدوري السوبر ليغ الأوروبي الذي يهد د مبدأ التضامن والجدارة الرياضية" "بالنسبة لي من غير المقبول ما يحصل وراء الكواليس. لا أحد يريده، ولا حتى جماهير تلك الأندية المشاركة". "محرج، لأننا كممثلي الجماهير نشعر بالخوف ونعارض تماما القرار. تجاهل أف أس جي (مالكو ليفربول) مشجعيهم لسعيهم الدؤوب وجشعهم للحصول على المال. كرة القدم لنا وليست لهم. لعبتنا مختلفة عن لعبتهم". "الاعزاء جماهير ميلان، أرسنال، أتلتيكو، تشلسي، برشلونة، إنتر، يوفنتوس، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، ريال مدريد وتوتنهام، إذا أردتم ناديا جديدا لتشجعونه نحن هنا دائما لأجلكم. مع تحيات سبارتاك موسكو". "أحب كرة القدم ولا يمكنني البقاء صامتا، اؤمن بتحسين عصبة الابطال، ولكن ليس سطو الاغنياء على ما صنعه الناس، وهو أجمل رياضة على هذا الكوكب". "هذه مبادرة مؤسفة، يتحدثون فيها عن التضامن، لكن التضامن الوحيد هو بين مجموعة الأندية الـ12 (...) أشعر بخيبة كبيرة لضرب كل قيم ومبادئ كرة القدم (...) هذا تهديد يهز هرم كرة القدم وكل شيء في نشاطنا. كيف ستكون العواقب على المسابقات الاوروبية للأندية دون الأندية الـ12؟". "تتحم ل الأندية الملتزمة بهذا المشروع مسؤولية كبيرة، يخاطرون بقتل بطولتنا الوطنية. كرة القدم اليوم صعبة اليوم، خسرت الأندية الكبرى الكثير ويجب مراجعة النظام. لكن في الرياضة هناك عامل الجدارة، وقد يكون أمر سيئا أن تكون جشعا . ستكون هناك عواقب لهذه البطولة وسنلجأ إلى القضاء...". "لا أعتقد انها ستتحقق. اعتقد انها لعبة (بين الاندية الغنية والهيئات الكروية)، وبرأيي ليست جي دة بأي شكل من الأشكال لكرة القدم.. لم استمع إلى شخص واحد مؤيد للمشروع". "يقف الاتحاد الألماني بوضوح ضد مفهوم الدوري السوبر الأوروبي. في كرة القدم، فان الأداء الرياضي في قلب كل شيئ. هو الذي يحدد الصعود والهبوط والتأهل إلى المسابقات. لا يتعين على مصالح الأندية أن تسود على التضامن الكروي. يتعي ن على كل ناد أن يقرر الاستمرار في كرة القدم التضامنية أو إذا كان يريد متابعة مصالحه الأنانية".