تمكن الفتح الرباطي من تحقيق فوز مهم على النهضة البركانية نتيجة وأداءا بحصة ثلاثة أهداف لهدف مكنه من تنفس الصعداء والعودة لسكة الإنتصارات التي غابت عنه في الدورتين الأخيرتين عندما مني بهزيمتين متتاليتين.

وشكل هذا الفوز لفريق العاصمة الأول للمدرب السينغالي ديمبا الذي تعاقد معه الفتح الرباطي خلفا لمصطفى الخلفي الذي لم تسعفه النتائج للبقاء بالعارضة التقنية للفريق، وديمبا أصلا كان متعاقدا مع الفتح مكلفا بالتطوير داخل الفئات الصغري وسبق أن قاد فريق جينيراسيون فوت السينغالي للعديد من الألقاب ما يعني أن الرجل له من الخبرة ما يكفي لينجح في مهمته.

ADVERTISEMENTS

الفتح الرباطي الذي كان مجبرا على الفوز على النهضة البركانية كان يعاني على مستوى أسفل الترتيب العام، ما خلق خوفا من لدن الأنصار الذين طالبوا بالتغيير حتى لا يجد الفريق نفسه في ورطة عند آخر الموسم.

المدرب السينغالي ديمبا عمل على شحن اللاعبين وإعادة البعض منهم الذين كانوا مبعدين كالحارس بنعبيد الذي كان في المستوى وقدم مباراة كبيرة حيث تصدى للعديد من المحاولات الحقيقية للتجيل ثم عودة الزرهوني والجعدي اللذين كانا في الموعد.

وبالمقابل الهزيمة التي مني بها النهضة البركانية أمام الفتح كرست واقعا مريرا يعيشه الفريق هذا الموسم حيث مني بالهزيمة الثانية على التوالي وهي السادسة له في البطولة ما يطرح العديد من علامات الإستفهام يجب معها إعادة النظر في الأوراق التقنية للفريق الذي يؤدي الثمن غاليا بسبب هذه النتائج السلبية

ADVERTISEMENTS