لن يكون الدولي المغربي حكيم زياش خارج سرب البلوز ليناقش بعد اقل من ساعتين نهائي كأس أنجلترا أمام ليسيستر سيتي في قمة مباراة ملغومة أكيد لن تكون بقيمة نهائي كأس انجلترا الموسم الماضي عندما خسر تشيلسي النهائي أمام الارسنال بهدفين لواحد . وسيعود تشيلسي ليعيد نفس الشريط أمام فريق أخر غير مختص بالكاس ، ويضرها اليوم بعد غياب طال 52 عاما ، إذ لم يفز بها في تاريخه على الاطلاق ، ولكنه حضر النهائي لاربع مرات كان آخرها في موسم 1968 – 1969 ، بينما فاز تشيلسي باللقب ثمان مرات كان آخرها عام 2017 – 2018 ، واليوم يجدد العودة للمرة الثانية على التوالي في النهائي . ويظهر أن زياش موضوع حديث هذا اللقب اليوم الذي سينضاف الى مسيرة الفريق واللاعب معا في موسم استثنائي مع المدرب توخيل ولو أنه لم يكن بنفس الفعالية لزياش بالنظر الى اختيارات المدرب للدولي المغربي وتعدد توظيفاته وصعوبة تثبيت مكانته للشراسة الموضوعة على المستوى التنافسي لجيش نجوم تشيلسي . وفيما لو فاز زياش باللقب ، سيكون أول لقب له الى جانب مانشيستر سيتي كفريقين قدما شهادة اثبات لاقوى الاندية الانجليزية ، ومع ذلك سيحتاط تشيلسي من صرامة ليسيستر سيتي ثالث البطولة وكأقوى أندية الطليعة والقريبة من حيازة مقعد عصبة ابطال اوروبا ، وهو ما يعني أنها قمة نارية بين الطرفين سيما من جسارة ليسيستر الباحث عن اول لقب تاريخي .