جح مونشي المدير الرياضي في نادي إشبيلية في توفير لاعبين مميزين لمدرب الفريق جولين لوبيتيغي خلال الموسمين الماضيين، وهو ما مكن هذا الأخير من بناء فريق قوي وتنافسي استطاع أن يقارع به عمالقة "الليغا" خلال الموسم المنتهي. وعلى نفس المنوال يحاول مونشي ولوبيتيغي المضي قدما في الموسم القادم وتهييء اللاعبين الذين سيشكلون الدعامة الأساسية للفريق وخصوصا على مستوى الخط الهجومي. وسواء بقي أم رحل يوسف النصيري، هداف الفريق، فإن إشبيلية يسير بخطى ثابتة نحو تعزيز جبهة الهجوم بلاعبين آخرين بعدما اتضح أن منير الحدادي لم يعد مرغوبا فيه، في وقت مازالت تحوم فيه الشكوك حول أسامة الإدريسي، إذ يسود خلاف حوله بين مونشي الذي مازال مقتنعا به ويريده أن يستمر، وبين لوبيتيغي الذي يرى أنه لن يمنح أية إضافة للفريق ويجب أن يتخلص منه الفريق. ويريد لوبيتيغي التعاقد مع البرتغالي غونزالو غيديس مهاجم فلنسيا، وإذا استعاد إشبيلية مهاجمه بريان جيل المعار لنادي إيبار، وأضيف إليهما كل من أوكامبوس وسوسو.. فإن الفريق الأندلسي سيكون بخط هجوم قوي حتى لو رحل الثنائي النصيري ولوك دي يونغ.