انقسم الجمهور الرياضي المغربي، حول الناخب الوطني خليلوزيتش  منذ تعيينه لقيادة أسود الأطلس بعد رحيل هيرفي رونار، الفئة الأولى شنت هجوما لاذعا على المدرب البوسني على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب بإبعاده عن المنتخب الوطني قبل "حدوث الكارثة"، معتبرين ان المغامرة مع المدرب الحالي للمنتخب في تصفيات المونديال قد يحرم المغرب من المشاركة السادسة في كأس العالم، وبرر هؤلاء توجههم، بالمردود الباهت والأداء الضعيف الذي يقدمه المنتخب الوطني في غالبية مبارياته تحت قيادة خليلوزيتش، بل واقترح الكثير منهم تسليم المنتخب للمدرب المغربي الحسين عموتة مدرب المنتخب الرديف.

بينما ترى الفئة الثانية من الجمهور المغربي، ان وحيد خليلوزيتش سيكون الأنسب والافضل بالنسبة للمنتخب المغربي، الذي طالما أمتع وأقنع في الكثير من دورات كأس إفريقيا لكنه في نهاية المطاف كان يخرج مبكرا من المنافسات، أو يحصد الاقصاء من تصفيات المونديال، ويعتقد المساندون للناخب الوطني، أن الأخير يعتمد لعبا واقعيا، يهدف الخروج بثلاث نقاط، ولا تهمه لا الفرجة ولا الأداء، مستبشرين خيرا بهذا المدرب لتغيير أسلوب المنتخب وطرد النحس الذي لازم الأسود في نهائيات كأس إفريقيا.