كشف جانلويجي دوناروما أنه لم يكن يعلم أن إيطاليا تغلبت على إنكلترا عندما تصدى للركلة الحاسمة التي نفذها بوكايو ساكا في نهائي يورو 2020.

كما أبعد الحارس البالغ من العمر 22 عامًا، ركلة جادون سانشو، بينما ارتطمت كرة ماركوس راشفورد بالقائم، في الليلة التي انتصرت فيها إيطاليا 3-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي في ويمبلي.

وكان رد فعل دوناروما على إنقاذ محاولة ساكا غريباً بعض الشيء، حيث ابتعد عن مرماه بهدوء قبل أن يجري إليه زملائه في الفريق.

لكنه أوضح أن رد فعله على مساعدة إيطاليا في الفوز بأول لقب لها في بطولة أوروبا منذ عام 1968 كان بسبب عدم معرفته ما آلت إليه النتيجة، وليس كما كُتب حول محاولته السيطرة الكاملة على مشاعره.

وقال في تصريحات تلفزيونية: "لم أدرك أننا فزنا، نظرت إلى الحكم وحاولت أن أفهم ما إذا كان كل شيء على ما يرام. ثم التفت إلى زملائي في الفريق فرأيتهم يركضون نحوي. من هناك بدأ كل شيء، لم أفهم أي شيء."

اختير دوناروما أفضل لاعب في البطولة بحسب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد أدائه البطولي ضد إنكلترا، والذي أعقب مساهمته في فوز الأتزوري على إسبانيا بركلات الترجيح أيضاً في نصف النهائي.

وكان دوناروما أكثر اللاعبين مشاركة في اليورو من حيث عدد الدقائق إذ لعب لـ719 دقيقة، فقط استبدل في اللحظات الأخيرة من مباراة الأتزوري ضد ويلز في ختام دور المجموعات.

وانتهى عقد دوناروما مع ميلان هذا الصيف وقد ارتبط اسمه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان مجاناً، وقال عندما سئل عن مستقبله: "سأكون دائماً مرتبطاً بالروسونيري، في الوقت الحالي سأستمتع بالحفلة ثم أستمتع بالعطلة، سأظل دائماً من مشجعي ميلان وأتمنى لهم كل التوفيق".

وفاز دوناروما بجميع المباريات الخمس التي وصل فيها فريقه إلى ركلات الترجيح، 3 منها مع ميلان و2 مع المنتخب.

وضمن مباريات موسمه الأخير في سان سيرو، حافظ على نظافة شباكه 14 مباراة، وهو أفضل رقم في الموسم بالاشتراك مع حارس إنتر سمير هاندانوفيتش، وذلك في طريقه لمساعدة ميلان للوصول إلى أفضل مركز له في الدوري منذ 2012.