إحتضن مركب الفوسفاط بخريبكة، مباراة الدورة 27 بين الفريق المضيف سريع وادي زم وضيفه أولمبيك آسفي، وانتهت قبل قليل بفوز السريع ب 2 -1.
بداية المباراة مالت إلى الفريق المضيف سريع وادي، الذي باغث مرمى قرش آسفي بمحاولات هجومية، خصوصا عبر نجمه البودالي الذي هدد مرمي الضيوف بتسديدتين تألق بصدهما الحارس المسفيوي.
وباشر السريع ضغطه إلا أن تمكن من تسجيل هدف التقدم، عبر مدافعه وادني الذي استغل كرة قادمة من زاوية وارتقى برأسه وأودعها داخل المرمى في الدقيقة 2.
هذا الهدف دفع أولمبيك آسفي لتنظيم صفوفه ونهج هجوما ضاغطا مع استحواذه على الكرة، وهدد مرمى وايا، عبر المدافع البرازيلي كلاوديو والمهاجمان الكعداوي وبنيشو، إلا أن حارس وادي زم تألق في كل المحاولات. 
ومع ضغط الأولمبيك تمكن الأخير من اصطياد ضربة جزاء بعد إسقاط مسجل هدف السريع وادني لمهاجم اسفي، إنبرى لها وليد الصبار بنجاح في الدقيقة 20، مانحا هدف التعادل لفريقه، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. 
في الشوط الثاني بدأه الفريق المضيف كسابقه ضاغطا على مرمى القرش، ونظم مجموعة من الهجومات، كانت اخطرها في الدقيقة 50 عبر المهاجم بلال المكري.
بعد هذه الفرصة، تراجع ضغط الفريقين، واكتفى كل فريق بمناوشات قليلة، كانت اخطرها لسريع وادي زم، عبر المهاجم البديل البحراوي الذي انفرد بالحارس الهلالي، إلا أن الأخير اجهض العملية بتدخله الناجح في الدقيقة 75.
وحاول الفريق المسفيوي في ما تبقى من فترات هذا، مدافعا عن نتيجته المسجلة، بينما جاهد (الركوز) من أجل تسجيل هدف يمنحه العلامة الكاملة وبالتالي إنعاش حظوظه للهروب من وضعيته المتأزمة والتي تحكم عليه بالنزول. 
وفي الدقيقة 90 + 4 باغت الروحي مرمى اسفي بتسديدة مركزة من ضربة خطا مباشر استقرت داخل الشباك، مانحا الانتصار لفريقه، في آخر الأنفاس. 
وأعلن الحكم مصطفى الكشاف بعد الهدف عن نهاية المباراة بفوز السريع، الذي رفع رصيده التنقيطي إلى 28 نقطة في الرتبة 14، بينما ظل اسفي في الرتبة 8 مؤقتا، ب32 نقطة.