تضم مجموعة المنتخب الوطني المغربي كلا من منتخبات السعودية والأردن وفلسطين، هذين الأخيرين تأهلا بعد الدور الحاسم الذي تغلب فيه منتخب فلسطين على جزر القمر، فيما انسحب منتخب جنوب السودان بسبب إصابة لاعبيه بكورونا، ليتأهل الأردن بشكل مباشر.
ورغم ان المجموعة تبدو في متناول صاحبي القبعة الأولى المغرب والسعودية، غير ان للحسين عموتا رأيا آخر، إذ وصفها بالمجموعة المحترمة، فضلا عن أن المواجهات العربية -العربية، وبغض النظر عن ترتيب وقيمة المنتخبات فهي تعرف غالبا طابع الندية والاندفاع والحماس، لأن كل طرف يريد تحقيق الفوز في هذا "الديربي العربي"، لذلك قرر عموتا التحضير بشكل جيد واعتبار كل المواجهات حاسمة ومنحها الأهمية التي تستحق، والعمل على تقديم أداء جيد وتركيز كبير.
ورغم الحذر الذي يحاول الناخب الوطني الظهور به، غير انه لا يستطيع إخفاء طموحه في انتزاع اللقب العربي والمنافسة عليه حتى آخر رمق، يقول عموتا: "خلال وجودنا في المسابقة سنحاول الاستفادة من الناحية التقنية، والتكتيكية والذهنية من خلال مشاركتنا، لكن بالمقابل فطموحنا دائما كبير وسندخل البطولة بهدف الذهاب لأبعد نقطة فيها، ولما لا المنافسة على نيل اللقب"..