بعد تحقيقه للقب الشان الأخير، الذي جرت أطواره بالكامرون، ستكون كأس العرب بقطر، شهر دجنبر المقبل، الطموح المقبل للمنتخب الوطني بقيادة الحسين عموتا، الذي يراهن على تقديم صورة مشرفة بين المنتخبات العربية المشاركة، وتكريس الصورة الإيجابية والسمعة التي تتمتع بها الكرة واللاعبين المغاربة على الصعيد العربي، يقول عموتا في هذا الصدد في تصريح لموقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: "من واجبنا تشريف الكرة المغربية في جميع المحافل التي نشارك فيها، الكأس العربية هي منافسة عزيزة علينا وكنت أتمنى عودتها للواجهة منذ فترة، لأنها مسابقة مهمة جدا خاصة في هذه النسخة".
الكأس العربية بقطر تستمد أهميتها، من عدة عوامل محيطة بها، أولها توقيتها الذي يأتي سنة قبل نهائيات كأس العالم، لذا فالمنتخب الوطني سيجري مبارياته على ملاعب ذاتها التي ستكون مسرحا لمباريات مونديال قطر 2022، فضلا عن أن التنظيم سيكون من المستوى العالي، بإشراف من اللجنة المنظمة المحلية التابعة للجامعة القطرية، ومن اللجنة الدولية من الاتحاد الدولي "فيفا"..