يدشن المنتخب المغربي الرديف، استعداداته لكأس العرب التي تقام في قطر نهاية السنة الحالية، بعد نهاية البطولة الوطنية للموسم الرياضي الجاري، إذ قرر عموتا برمجة التجمع الأول بعد نهاية البطولة بمركب محمد السادس الدولي بالمعمورة، وسيقتصر هذا التجمع على لاعبي البطولة الوطنية، وسيراعي عموتا العياء الذي أصاب غالبية لاعبي البطولة الوطنية، بسبب ضغط المباريات، إذ تسابق الجامعة الزمن لإنهاء الموسم الجاري قبل شهر غشت المقبل، ما اضطر لجنة البرمجة إلى تسطير مباراة كل ثلاثة أيام، فضلا عن إكراهات الأندية التي شاركت هذا الموسم في المنافسات الافريقية والعربية، ما ضاعف نسبة العياء لدى لاعبيها. وأكد مدرب المنتخب الرديف، أنه سيبرمج تربصا «خفيفا» شهر غشت المقبل، سيكون متوسط المدة، وسيحاول خلاله الطاقم التقني تجنب التداريب المكثفة، والإكتفاء بتداريب خفيفة فضلا عن التداريب النظرية التكتيكية.
كما سيدخل المنتخب الوطني في تجمع إعدادي ثان شهر شتنبر المقبل، سيعرف حضور المحترفين في الدوريات العربية على اعتبار أنه سيتزامن مع تواريخ الاتحاد الدولي «فيفا»، قبل تجمع أخير شهر أكتوبر المقبل، الذي سيضم المجموعة التي ستمثل المنتخب الوطني في كأس العرب، غير أن عموتا أوضح أن اللائحة ستظل مفتوحة حتى آخر لحظة، ومن المحتمل إضافة لاعبين ومغادرة آخرين، بناء على استجابة اللاعبين للمعايير التي يضعها الناخب الوطني لحمل قميص الأسود.
وأوضح عموتا: «اللائحة لن تغلق حتى آخر لحظة، ومن الوارد جدا أن أغير فيها على أساس جاهزية كل لاعب، وعدد المباريات التي أجراها مع فريقه، وأيضا بناء على سلوكه ومدى إلتزامه مع ناديه رياضيا وأخلاقيا، فأنا لا أكتفي فقط بالأداء في المباريات، بل أيضا بالتعامل مع الزملاء ومع الأشخاص الذين يمثلون الهئيات المنظمة،  وهذه ضوابط لاختيار العناصر التي ستكون حاضرة في البطولة، وفي نهاية المطاف أظن أن مزيجا من المحترفين والمحليين سيمنحنا مجموعة طيبة، بإمكانها أن تنافس بقوة على اللقب».