فشل المغرب التطواني في العودة من خريبكة على الأقل بنقطة تمنحه آمال الانعتاق من خطر النزول للقسم الثاني الاحترافي، بينما أنعش فوز سريع وادي زم على الحمامة التطوانية حظوظه للبحث خلال المباراة الأخيرة (30) من البطولة الاحترافية الأولى على ضمان مكانته ضمن الكبار.
وانتهت المباراة التي جمعت الفريقين، في اعقاب الدورة 29، والتي جرت على ملعب الفوسفاط بخريبكة بفوز الركوز بهدفين لهدف.
ومال الشوط الاول للمباراة لصتلح الفريق التطواني الذي هدد في ثلاث مناسبات مرمى "الركوز" عبر تسديدتي، الخلوة في الدقيقة 9 والموساوي في الدقيقة 20، ويوسف الهواري في الدقيقة 30، وقد شهدت تدخل الحارس وايا، فيما لم يقم الفريق المستقبل بتهديد مرمي التطواني، إذ ظل يناوش دون تخطي الخط الدفاعي للفريق الزائر.
وفي الدقيقة 40، كاد هشام الخلوة أن يفتتح حصة التسجيل لفريقه التطواني، عبر تسديدة مركزة من خطأ مباشر، واصطدمت الكرة بالعارضة الأفقية وانقذت مرمى السريع من هدف.
وكما بدأ المغرب التطواني شوطه الأول بتهديدات لمرمى وايا، دشن الشوط الثاني أيضا بتهديدات، الا أن هذه المرة اسفرت عن هدف عبر ضربة جزاء اكدتها تقنية (فار)، حيث لمست الكرة يد المدافع بنحمص والحكم اعلن عنها وانبرى لها هشام الخلوة بنجاح مسجلا هدف التقدم في الدقيقة 60، ويعود مسجل الهدف ليهدد مرمى السريع بتسديدة مركزة صدها القائم الأفقي ثم سقط الكرة أمام المهاجم ليمامولاي الذي اعدها براسه فوق المرمى.
ورد عصام البودالي بتسديدة زاحفة مرت محادية لمرمى التطواني، هذه المحاولة انعشت امال الركوز في بلوغ مرمي الحمامة البيضاء، وهو ما حصل عندما توصل موكي بتمريرة راسية من البديل ابراهيم البحري، وتعامل معها بشكل جيد وسدد بقوة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 70.
وفي محاولة هجومية للسريع، تمكن من اصطياد ضربة جزاء في الدقيقة 78 بعد تدخل ل(فار)، حيث لمست كرة البديل هاريس الرأسية يد مدافع تطوان، فشل في تسجيلها اللاعب البودالي، ثم استدرك الموقف بعد ان عادة الكرة من الحارس واودعها المرمى مانحا الهدف الثاني.
ورغم محاولات الفريق التطواني لتعديل النتيجة، إلا أنها باءت بالفشل، لتنتهي المواجهة لصالح السريع، الذي رفع رصيده الي 32 نقطة، وهو نفس التنقيط للفتح الرباطي الذي خسر ببركان والمغرب التطواني.
وستكون مباراة الزمامرة وسريع وادي زم في الدورة الاخيرة حاسمة، خصوصا بالنسبة للسريع الذي يحتاج لنقطة لضمان البقاء، مع انتظار باقي منافسيه على البقاء.
