بدأ أسامة الإدريسي يثير فعلا قلق نادي إشبيلية، وخصوصا قلق مديره الرياضي مونشي، وذلك لعدم تمكنه حتى الآن من إقناع المدرب جولين لوبيتيغي الذي منحه العديد من الفرص خلال المباريات الودية التي خاضها الفريق الأندلسي مؤخرا استعدادا لمنافسات الموسم الجديد.

ويخشى مونشي أن يكون مصير الإدريسي هو نفس مصير بعض لاعبي الفريق أمثال روني لوبيز وغنايون وأمادو.. وغيرهم، والذين كلفوا خزينة النادي 50 مليون أورو دون أن يستفيد منهم.. فلا هم يدافعون عن قميص الفريق ولهم استطاعوا أن يقنعوا أندية أخرى للإنضمام إليها إما على سبيل الإعارة وإما بشكل نهائي.

ويسابق مونشي الزمن لإيجاد حل لأسامة الإدريسي خلال ما تبقى من فترة الإنتقالات الصيفية الحالية، فهو يريد تسويقه بأي وجه كان حتى لا يكون بدوره عالة على الفريق.