سيكون القادوري وباوك سالونيك أمام مهمة تعويض خسارته أمام بوهيميانس بهدفين لواحد، ومعركة العودة تشترط تجاوز عثرة الذهاب والفوز بفارق هدفين والصمود المطلق للوصول الى الدور الفاصل.
نفس المعاناة يواجهها طارق تسودالي النجم الذي حول خسارة فريقه لاغونطواز ذهابا بأرضه من 2 ـ 0 إلى تعادل مثير أمام ريجاس من لاتفيا، ولقاء الإياب يستوجب شرارة الصمود وفك قيد التعادل الى نصر في معادلة التأهل، واليوم سيكون طارق متابعا لأنه هو من أنقذ فريقه من الهزيمة.
 أيضا نسجل في المباراة الثالثة لطنان وفيتيس معركة أخرى بإيرلندا حيث يوجه دونداك الذي كاد يفجر المفاجأة بهولندا عندما كان متقدما بهدفين لواحد، قبل أن يتعادل فيتيس في الوقت بدل الضائع، وهو ما يعني أن طنان يوجد في موقف حرج بين الأمل والإقصاء بإيرلندا لكون التعادل لا يخدمه على الإطلاق، أما تباشير الامل، فتبدو واضحة بأذربدجان عندما يلعب المغربي عبد الله الزوبير موقع هدف التعادل ذهابا، معركة العودة بأرضه رفقة كاراباخ أمام أيل القبرصي، وهي نتيجة تخدمه وتمنحه مؤشرات التأهل إن فاز طبعا أو تعادل سلبا.
وفوق هذه الآمال، يصعد فيصل فجر نوعيا مع فريقه سيفاسبور الذي ما زال يحقق أفضل النتائج منذ يناير الماضي بدون هزيمة، وفوز بباتومي الجيورجي بهدفين لواحد يزكي رؤية الإياب بصرامة العبور إلى الدور الفاصل اعتبارا إلى أنه فاز بهدفين لواحد خارج الديار، مثلما فاز آيت الحاج مع أندرليخت بلاشي الألباني بثلاثية نظيفة، وسيلعب براحة البال ودون ضغوط، ونفس النتيجة التي وقعها فاينورد بسويسرا أمام لوسيرن بثلاثية نظيفة، ستعطيه مع الناشئ المغربي بنيس فرصة ضمان العبور بسهولة بهولندا، وليبقى المصير معلقا أمام سانطا كلارا الخاسر إيابا بثنائية نظيفة بأوليمبيا السلوفيني، شريطة رد النتيجة والفوز معا. 
• البرنامج
ـ الخميس 12 غشت
س 18: باوك اليوناني (القادوري) ـ بوهيميانس الإيرلندي
س 17: كاراباخ الأذربدجاني (الزوبير) ـ أيل القبرصي 
س 19: سيفاسبور (فجر) ـ دينامو باتومي الجيورجي 
س 19: أندرليحت (آيت الحاج) ـ لاشي الالباني 
س 20: دونداك الإيرلندي ـ فيتيس (طنان) 
س 20: ريجاس لاتفيا ـ لاغونطواز (تسودالي) 
س 19: فاينورد (بنيس) ـ لوسيرن السويسري 
س 19: سانطا كلارا (بولديني) ـ أوليمبيا السلوفيني