ليفربول – تشيلسي 
زياش.. المقام العالي

أكيد أن الدولي حكيم زياش سيكون فوق المقام بليفربول كثاني قمة يلعبها تشيلسي على التوالي بعد فوزه الكبير على أرسنال. وما يظهر على الواقع أن تشيلسي سيكون ظاهرة الموسم الحالي بحكم ما تفاعل به نجاعة وفعالية وسيطرة على أحداث البطولة الإنجليزية، سيما بعد تعاقده مع لوكاكو الحاضر بأول هدف أمام أرسنال. ويأتي هذا النزال الصارخ أمام ليفربول  ليؤكد أن حتى "الريدز" لا يرى نفسه خارج سرب الأقوياء لأنه حتى وإن ابتعد عن اللقب العام الماضي، فقد أطل رقما وفوزا في البداية وبنفس أرقام تشيلسي من حيث الأهداف والإنتصارات. وما يهمنا أساسا هو عودة زياش وكيف سيتعامل مع لوكاكو في القراءات التمريرية، وهل سيفوز بمكانته الرسمية بعد تعافيه من الاصابة؟ سؤال سيجيب عنه المدرب توخيل أساسا في الثقة التي سيضعها من عدمها في لاعبه زياش.

 طوطنهام – واتفورد
ماسينا أمام الإعصار

حتى طوطنهام لا يرحم من خلال ما استحضره من أرقام وحضور قوي في مقدمة الدوري الإنجليزي التي تجعل من الكبار وأسمائهم المعتادة محفوظة دائما في العقل والصورة. وارتكاز طوطنهام في الصدارة يمنحه قابلية الإستئساد المتجدد بملاقاة الصاعد واتفورد وبعيون الزحف عليه منطقيا. ويبدو ماسينا أمام محنة عسيرة الهضم لأن طوطنهام سحق سايس بأرضه في نزال مثير للغاية نهاية الأسبوع الماضي، ويراهن على وضع ماسينا وعمران لوزا في نفس الإنطباع حتى ولو قاوما كل شيء لأن خروجهما إلى ميدان طوطنهام لن يكون محفوفا سوى بالهزيمة، إلا إذا حدثت المفاجأة ودوت صنابير الرشاش بتدفق ماسينا ومن معه في خلق أقوى المفاجآت. 

ولفرهامبتون - مانشيستر يونايتد
سايس.. راس المحنة

سيتعذب الدولي غانم سايس مجددا عندما يواجه قمة ثانية أمام مانشيستر يونايتد بعد أن تعثر بأرضه أمام طوطنهام، بل وتبدو الإنطلاقة بخسارتين تواليا وبحصة صغيرة وأداء لافت دون حظ وفرص ضائعة معقدة لكون فريق سايس لا يستحق هاتين الخسارتين إطلاقا من موقع ما قدمه من إثارة لا تمنحه صفة احتلال المركز الأخير. وهنا تتوالى عليه القمم من خلال مانشيستر يونايتد كواحد من العناديين الذين لا يرضون ولا يريدون الخسارة. وهنا تظهر أوراق سايس مجددا لإشعار المان يونايتد أن الخسارة لا يمكن أن تستمر بعقر الدار.

أونجي - رين 
دوليون وشد الحبل 

أربعة مغاربة سيناقشون هذه القمة الفرنسية على مستوى طليعة الترتيب العام الفرنسي، بين ثلاثي أونجي بوفال وأوناحي والعليوي، وبين نجم رين نايف أكرد. وما يجمعهم طبعا هو القفز على المراتب لإزعاج باريس سان جيرمان كأقوى فريق على الإطلاق بنجومه الكبيرة، إلا أن ما سيزعج رين أساسا هو الإرهاق الذي سيجبره على لعب قمة أونجي برواسب معاناته لحجز مقعد التأهل بالنرويج، ما يعني أن الإجهاد سيكون سيد الموقف رغم أن التطور العلمي في شقه البدني وجد حل الإسترخاء في حمام خاص يدعى "جاكوزي" لإنزال كافة التعب مقابل التحضير لما هو قادم. ومع ذلك فالإمتياز يبدو لدى بوفال الذي شكل وزنه نقلة أساسية في الفريق وبداية موفقة إلى جانب اطلالة الشاب المغربي عزالدين أوناحي أمام الغياب البارز لرشيد العليوي، ولذلك تعتبر هذه القمة الأبرز في أجندة الأسبوع .

أجاكس  - فيتيس 
مزراوي وطنان .. وجها لوجه

هي قمة هولندية بثقل ووزن فريقي أجاكس وفيتيس على واجهة البطولة الهولندية، والخلفية التي تجعل هذه القمة على صفيح ساخن هي أن فريق أسامة طنان تلقى عقابا كبيرا بأرضه الأسبوع الماضي أمام فيلم بثلاثية نظيفة أكيد ستكون لها تداعيات تصحيحية من مدرب الفريق. وطنان الذي عاد إلى التباري لا يبدو في أقوى شموخه بالرغم أنه سجل أول هدف أوروبي، ولكنه في البطولة الهولندية لا يملك أي هدف بعد مرور ثلاث جولات. أما أجاكس فالأمر يختلف لأنه هو من سيستقبل المواجهة بملعبه بعدما أضاع الفوز في مباراته الأخيرة بتفينتي حيث أجبر على التعادل ليضع نفسه ثانيا وراء فاينورد وأيندوفن. الدولي نصير مزراوي الذي قاد البداية بثبات رسمي سيواصل المصعد برؤية ما تفاعل به تنافسيا كلاما وفعلا على أمل أن لا يوضع في موقع الإصابات مجددا.