تشكل مباراة المنتخب المغربي، ونظيره السوداني، غدا الخميس، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فرصة حقيقية،للناخب الوطني، وحيد خاليلودزيتش،من أجل إنقاد نفسه، عقب الإنتقادات التي طالته من الصحافة الوطنية،وكذا جماهير "أسود الأطلس".

فبعدما تاه الربان البوسني، في بحور الشك، دون أن يقدم أدءا مقنعا مع المنتخب المغربي، سيوضع في الإختبار رفقة طاقمه التقني، الذي يتكون من عدد كبير من المعاونين، هم الأضخم من بين كل المنتخبات في القارة السمراء، لذلك لن يكون من خيار أمام خاليلودزيتش، سوى الإنتقام لنفسه،وإسقاط المنتخب السوداني،وبعدها البحث عن الفوز أمام غينيا، وأي شيء غير الإنتصار، سيضع المنتخب المغربي، في وضع لايحسد عليه، وبالتالي سيلتف حبل الإقالة جول وحيد ومن معه.