مازال وحيد خاليلودزيتش مصر على أن يجعل من عادل تاعرابت صانع ألعاب في الفريق الوطني ورجل التمرير الحاسم الذي يمكنه أن ينقل التهديد لمنطقة الخصم بتمريراته الساحرة!! في حين أن كل التجارب السابقة وفي مباراة أمس أمام السودان أثبتت أن تاعرابت لا يصلح لهذا الدور، وأنه تجاوز بمراحل عديدة الوقت الذي يستحق أن يقوم فيه بهذا الدور بعدما فقد الكثير من توهجه وفاعليته و"نضارته".. و"فاقد الشيء لا يعطيه"!

ووحيد نفسة تذمر كثيرا في مباراة السودان من كثرة التمرير الخاطئ الذي سقط فيه تاعرابت، ومن عدم جدوى التحركات الهجومية التي قام بها.. وقد صبر عليه  كثيرا ثم غيره في نهاية المطاف، ويكفي أن نتساءل كم تمريرة ضائعة سقط فيها تاعرابت؟ وكم تمريرة حاسمة تلقاها المهاجمون منه؟