تواصلت " المنتخب" مع مصدر، مرافق للمنتخب المغربي، المتواجد حاليا في غينيا كوناكري، حيث كان منتظرا، أن يواجه أسود الأطلس، منتخب " سيلي" غدا الإثنين، في إطار الجولة الثانية، من تصفيات كأس العالم 2022، قبل أن يتم الإنقلاب على الرئيس ألفا كوندي. وكشف مصدرنا، بأن طلقات نارية،سمع دويها قويا بالقرب من مقر إقامة أسود الأطلس، لذلك تم أمر جميع اللاعبين بالدخول إلى غرفهم، مع الإبتعاد على النوافذ، في ظل الوضع المقلق الذي تعيشه البلاد، والذي جعل الحصة التدريبية التي كان مقررا أن تجرى زوال اليوم بملعب 28 شتنبر تلغى،شأنها شأن الندوة الصحفية، في إنتظار التوصل بقرار نهائي، لتأجيل مباراة الغد،والتي تقول كل المؤشرات أنها لن تجرى، في حال إستمر الوضع على ماهو عليه . وكشف مصدر" المنتخب"، المتواجد بمقر إقامة المنتخب المغربي، بأن حالة إستنفار شهدها مقر إقامة الفريق الوطني،بعدما تم توزيع العديد من الجنود على محيطه،علما أن شوارع كوناكري، لاتشهد أي حركة مرور، بعدما تم إخبار الناس، بضرورة المكوث في منازلهم،في إنتظار القرار النهائي التي سيتم إتخاذه،خاصة وأن البلاد أغلقت حدودها البرية والجوية. وحرص لاعبو المنتخب المغربي، على طمأنة أسرهم، الذين سارعوا للإتصال بهم، بعد إنتشار خبر، الإنقلاب الذي شهدته غينيا،وظل اللاعبون على تواصل مع ذويهم،بعدما إقتنوا شرائح خاصة بالإنترنيت، في ظل ضعف صبيبه داخل الفندق، في إنتظار فتح المجال الجوي، كي تعود طائرة الفريق الوطني إلى المغرب.