أبدت عدد من الأندية الأوروبية التي يلعب لها أسود الأطلس المتواجدون رفقة الفريق الوطني بغينيا، قلقها وانشغالها للأحداث الدرامية التي شهدتها كوناكري العاصمة الغينية اليوم الأحد بعد الإنقلاب الذي أطاح برئيس الدولة، وبات تتابع بنفس القلق وضعياتهم.
وكان المغرب قد كثف من خلال وزارة الخارجية والتعاون، ومن خلال الفيفا والكاف مساعيه من أجل تأمين مقر إقامة الفريق الوطني، وضمان سلامة كل اللاعبين وأفراد الأطقم الإدارية والتقنية والطبية، وبعدها إيجاد صيغة لترحيل البعثة من مطار غينيا، بعد أن أغلق الإنقلابيون كل المعابر البرية والجوية.
وبحسب مصدر من داخل الجامعة، فإن العمل جار على قدم وساق لإعادة البعثة المغربية سالمة إلى المغرب.